قالت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، إنّ استمرار ارتفاع معدلات الإنجاب أدى إلى زيادة معدل النمو السكاني، ليصل إلى 2.65%، ما يؤدي إلى تراجع العائد من جهود التنمية. وأضافت والي، ل"الوطن"، أنّ استمرار معدلات الإنجاب المرتفعة لن يؤثر فقط على نوعية الحياة، لكنه يشكل تهديدا للأمن القومي المصري، لذا أطلقت الدولة في العام 2015 الاستراتيجية القومية للسكان، التي أسندت لكل وزارة دور محدد تقوم به بالتعاون مع المجتمع المدني. وتابعت وزيرة التضامن، أنّ الوزارة أطلقت مشروع "2 كفاية" للحد من الزيادة السكانية، موضحة أنّ أهم ما تم تنفيذه من المخطط للبرنامج، هو تطوير ودعم عيادات تنظيم الأسرة التابعة للجمعيات الأهلية الشريكة، إذ تم حصر احتياجات 70 عيادة أهلية في القرى المستهدفة، وتطوير وتجهيز 33 عيادة أهلية، فضلا عن البدء في حملات طرق الأبواب مطلع يناير 2019، والمستهدف شهريا 340 ألف زيارة و408 ندوات.