أكد اللواء حمدي عثمان، محافظ الإسماعيلية، أن دولة الصين والجانب المصري يعدان دولتان ذات حضارة عريقة، وكلاهما مؤثر في المنطقة، لذا من الهام أن يتم المزج بين الهويتين من خلال تفعيل التعاون التعليمي داخل مصر والصين، على هامش زيارة جاولينج، قنصل عام دولة الصين إلى الإسكندرية، والوفد المرافق لها، والذي ضم نائب رئيس اللجنة الدائمة لمجلس النواب الشعبي الصيني بمدينة سوتسو ونائب أمين المجلس، وعدد من ممثلي السفارة الصينية بمصر. فيما وجه المحافظ كلمته إلى مترجمة الجانب الصيني «مازحا»، «هتعرفي تترجمي كلمة (مزج) ولا حتعتمدي على إننا مش فاهمين وتستخدمي كلمة بديلة»، لترد ضاحكة، «هعرف طبعا وهو ما أضفى جانبا من المرح على اللقاء»، لتؤكد قنصل دولة الصين، «نقدر أن اللغة العربية ذات أحرف وعبارات خاصة ليست كمثيلتها في كل اللغات الأخرى». وكان اللواء حمدي عثمان، محافظ الإسماعيلية، استقبل بمقر مكتبه بديوان عام المحافظة السيدة جاولينج، قنصل عام دولة الصينبالإسكندرية، والوفد المرافق لها، والذي ضم نائب رئيس اللجنة الدائمة لمجلس النواب الشعبى الصينى بمدينة سوتسو، ونائب أمين المجلس وعدد من ممثلى السفارة الصينية بمصر، ضمن سلسلة الزيارات الميدانية، التي تقوم بها لعدد من المحافظات المصرية، لبحث سبل تعزيز ودعم العلاقات المصرية الصينية، بالإضافة إلى أن برنامج زيارة الوفد الصينى يتضمن افتتاح المعرض الدولي للإصلاح والانفتاح على الخارج بالصين خلال 40 سنة، وزيارة معهد كونفوشيوس بجامعة قناة السويس. وأكد المحافظ، خلال الزيارة، أن هناك بحثا شاملا لفرص الاستثمار الجادة، خاصة أن الإسماعيلية تمتلك أرضا بكرا، تساعد على إنشاء نهصة استثمارية تحققت فعليا خلال المرحلة الماضية، ولازالت تشهد استمرارية من آليات التنفيذ.