قام نشطاء بتشويه المنزل التاريخي للمستكشف البريطاني الذي عاش في القرن ال18 الكابتن جيمس كوك، برسوم الجرافيتي احتجاجا على العيد الوطني لأستراليا، ورش النشطاء الدهان على جدران كوخ كوك في ملبورن أمس وكتبوا شعارات تصف يوم 26 يناير بالمخزي. يذكر أن 26 يناير هو العيد الوطني لأستراليا ويحيي ذكرى الاستيطان البريطاني لسيدني عام 1788، ويصفه معارضون بأنه "يوم الغزو" ويعتبرونه تذكرة مخزية بأن الأرض الأسترالية انتزعت من السكان الأصليين الأبورجين من قبل المستعمرين البريطانيين بدون معاهدة. يذكر أن والدي كوك أقاما الكوخ عام 1755 في قرية غريت أيتون بيوركشاير في إنجلترا، وكان كوك ملازما في البحرية الملكية البريطانية عام 1770، عندما قاد الرحلة الأوروبية الأولى لاكتشاف موقع سيدني، وجرى تفكيك كوخ العائلة ونقله إلى ملبورن ثاني كبرى المدن الاسترالية عام 1934، ويقول كبير المحققين سكوت غراي إنها ثالث عملية تخريب برسوم الجرافيتي يتعرض لها المبنى منذ ذكرى العيد الوطني الأسترالي العام الماضي.