حالة من الاحتقان يعيشها أعضاء نادي هيئة التدريس بالإسكندرية؛ بسبب تبادل الاتهامات فيما بينهم لاختلافهم السياسي، وذلك بعد إصدار قرار من مجلس الإدارة بعزل ثلاث من أعضاء المجلس، وتعين آخرين بدلًا منهم، ووصفوه بأنه مجلس إخواني عزل المستقلين. ونشبت مشادات كلامية ساخنة بين عدد من الأعضاء بندوة الدكتور حسن نافعة، مساء أمس الأول، وتبادلوا الاتهامات بينهم حول ما يحدث في البلاد، وانتقد بعض الأساتذة آراء الضيف حول جماعة الإخوان، ووصفوا ثورة 30 يونيو بأنها "انقلاب عسكري"، ما أغضب الحضور وظلوا يتشاجرون داخل القاعة، ما دفع المجلس إلى إنهاء الندوة سريعًا. من جانبه، نفى الدكتور عمر السباخي، رئيس نادي أعضاء هيئة التدريس ل"الوطن"، الاتهامات التي وجهت للمجلس من قبل الأساتذة الذين تم فصلهم بأن المجلس إخوان، وتم فصلهم بدون أسباب، قائلًا: "ما هي إلا إدعائات لا أساس لها من الصحة، فأنا لست إخوانيا وغير منتمي لحزب أو جماعة، وباقي الأعضاء كذلك، ومن تم عزلهم جاء بقرار من المجلس بعد أن ثبت عليهم مخالفات مادية جسيمة لا يمكن السكوت عنها".