أعلنت إيران أبرز حليف إقليمي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد اليوم، مشاركتها في مؤتمر "جنيف-2" حول سوريا لكنها رفضت الشرط المسبق بالموافقة على تشكيل حكومة انتقالية، وقالت الناطقة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم "على أساس الدعوة الرسمية من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ستشارك إيران في المؤتمر لكن بدون شرط مسبق". وقال بان كي مون أمس، عند إعلانه توجيه دعوة لإيران إن طهران تعهدت بلعب "دور إيجابي وبناء لإنهاء النزاع السوري"، لكن واشنطن وباريس ولندن اعتبرت اليوم أنه للتمكن من المشاركة في مؤتمر "جنيف-2" الذي سيبدأ الأربعاء، يجب أن تقبل طهران البيان الذي اعتمد في جنيف في 30 يونيو 2012 ويدعو إلى تشكيل حكومة انتقالية في سوريا. وفي المقابل اعتبرت روسيا حليفة النظام السوري، أن غياب إيران عن المؤتمر سيكون "خطأ لا يغتفر"، من جهتها هددت المعارضة السورية بمقاطعة المؤتمر في حال عدم سحب دعوة إيران، من جهته قال اللواء مسعود جزائري نائب رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية إن "الاتفاقات السابقة التي كانت متماشية مع مصالح قوى أجنبية ومجموعات رجعية في المنطقة لا يمكن أن تشكل قاعدة للمفاوضات المقبلة، وقرار الشعب السوري سيكون حاسما".