مصر تسوق أدوية شركات عالمية ل«فيروس سي» و«الإيدز» في 10 دول إفريقية

كشف الدكتور رياض أرمانيوس، نائب رئيس غرفة صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل والمستلزمات الطبية باتحاد الصناعات المصرية، عن اتفاق شركة الأدوية الوطنية التي يتولى مسؤوليتها مع عدد من الدول الإفريقية لتصدير أدوية أمراض مزمنة إليها، بالتعاون مع كبريات الشركات العالمية، بما يُنقذ عدداً كبيراً من مواطني تلك الدول من الموت، ويحسن حالتهم المعيشية، ويخفف المعاناة التي يعانوها جراء إصاباتهم بتلك الأمراض.
وأضاف نائب رئيس غرفة صناعة الدواء ل"الوطن"، على هامش توقيعه بروتوكول تعاون مع وزارة الصحة وإحدى القنوات الخاصة ممثلا للشركة العالمية في مقر مجلس الوزراء أمس الأول، أن الأدوية ستُصدر لقرابة 10 بلدان إفريقية، لتصبح مصر المركز الرئيسي لتسويق أدوية شركات عالمية في إفريقيا.
وقال أرمانيوس، إن تلك الأدوية تضم علاجات كل "فيروس سي" وعلاجات أمراض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز"، وأدوية وعلاجات مضادات الفطريات للحالات الحرجة وأدوية الرعاية المركزة.
وأوضح نائب رئيس الغرفة أنه سيتم بحث توفير عدداً من الأدوية الهامة والحيوية من أنواع أخرى تحتاج البلدان الإفريقية إليها، مثل "أدوية الأورام"، مستقبلاً.
ولفت "أرمانيوس"، إلى أن دعم الشركة العالمية لفكرة برنامج "العباقرة"، الذي سينظم بالتعاون مع وزارة الصحة تحت عنوان "عباقرة التمريض"، يأتي ضمن الاهتمام بوظيفة الممرض والممرضة كأعضاء أساسيون في الفريق الطبي، واصفاً إياهم ب"الجنود المجهولة" في المنظومة الصحية، ومن الواجب الاهتمام بهم.
وتتزامن تحركات توفير الأدوية لعدداً من البلدان الإفريقية بواسطة إحدى شركات الأدوية الوطنية المصرية، مع تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي، مسئولية رئاسة "الاتحاد الإفريقي" لمدة عام، وهى الفترة التي تُحرص الدولة المصرية على إطلاق مبادرات، والتعاون مع الدول الصديقة والشقيقة في "القارة السمراء"، ومن بينها توفير الأدوية الفعالة لمرضى تلك البلدان.