تظاهر حوالى 100 شخص، اليوم، في شوارع كابول ورفعوا لافتات كتب عليها "لا للإرهاب"، منددين بالهجوم الانتحاري الذي نفذته حركة طالبان على مطعم في العاصمة الافغانية مساء امس الأول، وأسفر عن سقوط 21 قتيلا بينهم 13 أجنبيا. وتجمع المتظاهرون في بادئ الأمر، أمام المطعم اللبناني الذي استهدفه الاعتداء وكان يتردد عليه الدبلوماسيون والمستشارون والعاملون في المجال الإنساني وغيرهم من الأجانب، ووضع المتظاهرون باقة زهور أمام باب المطعم المدمر جزئيا. وقالت المتظاهرة ليلى رحيمي، لوكالة أنباء "فرنس برس": نحن هنا لنندد بالعمل الإرهابي الذي وقع في كابول قبل يومين، مضيفة "نريد تكريم الضحايا وأن نثبت أن الأفغان سيظلون موحدين في وجه هذه الهجمات. وسار المتظاهرون، بعد ذلك لمدة ساعة في شوارع العاصمة الأفغانية، مرددين شعارات تدين أعمال العنف في البلاد التي تواجه تمرد حركة طالبان. وفجر انتحاري عبوته الناسفة مساء أمس الأول، أمام الباب الحديدي للمطعم بعيد الساعة 7:00، واغتنم مسلحان آخران فرصة الفوضى التي أثارها الانفجار الشديد لاقتحام المطعم وإطلاق الرصاص على زبائنه قبل أن تقتلهما قوات الأمن الأفغانية الخاصة.