وافق مجلس إدارة اتحاد الكرة على تخفيض المقابل المادى لمباراة المنتخب الودية أمام البوسنة والهرسك والمقرر إقامتها يوم 5 مارس المقبل فى النمسا، فى بداية مشوار المنتخب الوطنى تحت قيادة الجهاز الفنى الجديد والذى يقوده شوقى غريب، حيث سيحصل اتحاد الكرة على 50 ألف دولار نظير إقامة المباراة، بعدما كان جمال علام، رئيس اتحاد الكرة مصراً على الحصول على 70 ألف دولار. واتفق الطرفان: الجبلاية والشركة المنظمة للمباراة على أن يحصل الجانب المصرى على 50 ألف دولار، وأن تتحمل الشركة المنظمة تكاليف انتقالات وإقامة بعثة المنتخب بالكامل فى النمسا، وهو ما وافق عليه اتحاد الكرة. ومن المنتظر أن يقوم اتحاد الكرة بتوقيع عقود المباراة خلال الأيام القليلة المقبلة، لينتهى الجدل حول المباراة، خصوصاً أن الفريق البوسنى يريد تسكين المباراة وهدد فى حالة التأخر فى توقيع العقود بصرف النظر عن مواجهة مصر، والتعاقد مع أى فريق آخر، خصوصاً أنه وضعها ضمن برنامج استعداده لكأس العالم المقبل. وساهم الاعتذار الشخصى الذى تقدم به مازن مرزوق مندوب الشركة المنظمة فى القاهرة إلى جمال علام فى إنهاء الأزمة، خصوصاً أن «علام» كان مستاءً مما بدر من «مرزوق» أثناء تقديمه لاستقالته من رئاسة لجنة المسابقات بسبب تأجيل قرعة الدورى، وهجومه العنيف على اتحاد الكرة ورئيسه، وهو ما اعتبره «علام» إهانة شخصية له ودفعه لرفض التعامل مع «مرزوق»، والتعامل مباشرة مع رئيس الشركة الأجنبية. فى ذات السياق، تقرر أن تقام المباراة فى مدينة «أنسبروك» النمساوية، وهى خامس كبرى المدن النمساوية وتقع فى غرب النمسا، وتبعد عن العاصمة فيينا نحو 475 كم، وبها استاد من أكبر ملاعب النمسا، وهو الذى سيستضيف مباراة المنتخب مع البوسنة، وهو ملعب «تيفولى الجديد»، ويتسع لنحو 30 ألف متفرج، وتم تأسيسه عام 2000، قبل أن يتم تجديده بسبب استضافة مباريات «يورو 2008»، واستضاف مباريات المجموعة الرابعة، وأهم المباريات التى استضافها مباراة إسبانيا مع السويد والتى انتهت بفوز إسبانيا بهدفين مقابل هدف، وإسبانيا مع روسيا وانتهت بفوز إسبانيا برباعية مقابل هدف، كما استضاف مباراة ودية جمعت بين إسبانيا والسعودية عام 2010، وانتهت بفوز إسبانيا بثلاثية مقابل هدفين.