شنت قوات الأمن العراقية، اليوم، هجوما على معقل للمتمردين في "البو بالي" بمحافظة الأنبار التي باتت بعض المناطق فيها تحت سيطرة المسلحين منذ مطلع يناير. وفي وقت مبكر، اليوم، شن نحو 3000 عنصر من القوات الأمنية من بينهم "الفرقة الذهبية" التابعة لرئيس الوزراء نوري المالكي، وقوة التدخل السريع التابعة لوزارة الداخلية هجوما على معقل للمسلحين في البو بالي. واتخذت الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، من "البو بالي"، معقلا رئيسيا بين الفلوجة والرمادي يحاذي نهر الفرات، لسهولة التنقل والاختباء فيه لكثافة الأشجار وانفتاحها على الصحراء. وصرح مسؤول أمني-رفض كشف هويته- إن الهدف الرئيسي هو السيطرة على قطاع "البو بالي"، مضيفا أن العملية تهدف أيضا إلى استعادة جثث 8 عناصر من قوات الأمن. واليوم ، خطف 14 رجلا من منازلهم في مدينة مشاهدة ، وعثر على جثثهم بعد بضع ساعات في أحد البساتين وهي تحمل آثار رصاص في الرأس والصدر، بحسب مصادر أمنية. وينتمي5 على الأقل منهم إلى الأسرة نفسها.. وفي سياق آخر، قتل 4 أشخاص، اليوم، في هجمات في العاصمة وبعقوبة وتكريت.