قال السفير حسين حسونة، أستاذ القانون الدولي، إن المنطقة العربية بها الكثير من النزاعات الدينية والعرقية، مؤكدًا أن حلها لا يتم إلا بالحوار والسلام، لافتًا إلى أن العلاقات المصرية الصربية شهدت ازدهارًا كبيرًا في الفترة الأخيرة، وأنه سيتم عقد لجنة مشتركة لتوقيع اتفاقيات تعاون بين البلدين في المجالات المختلفة لتوضيح أن العلاقات التاريخية بين البلدين ليست بين الحكومات فقط بل تمتد للشعوب، وأنه شهد حب مصر في جميع البلدان العربية والأجنبية. وأكد حسونة، خلال مشاركته في ندوة عن كتاب "صربيا في عيون مصرية" للسفير عمرو الجويلي سفير مصر في صربيا، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب اليوم، بحضور كل من عالم الآثار الكبير الدكتور زاهي حواس، والدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، أن الكثير من اليوغسلافيين يريدوا أن يصبحوا مصريين، وأنه عرف الكثير من رجال الدين هناك الذين تعلموا في الازهر الشريف. وأوضح حسونة، أن كتاب "صربيا في عيون مصرية"، مهم للأجيال المقبلة للتعرف على تاريخ العلاقات بين البلدين، وأن أسباب أزمة يوغوسلافيا ظهور الكثير من الأقليات، وانهيار النظام الشيوعي في شرق أوروبا، الأمر الذي أدى إلى ظهور الفوارق بين الجمهوريات بالمنطقة.