قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالعباسية، برئاسة المستشار لطفي سالمان، وعضوية محمد حلمي قنديل، ومحمد الفيصل، تأجيل محاكمة المتهمة "حبيبة أشرف" ووالدها و6 آخرين، لاتهامهم بقتل خطيب الأولى في مدينة الرحاب، إلى جلسة 23 أبريل المقبل، للاطلاع. وكان المستشار نبيل أحمد صادق النائب العام، أحال المتهمين أشرف حامد علي 55 عاما، صاحب مكتب مقاولات، وابنته حبيبة 20 عاما، طالبة بالجامعة البريطانية، و6 متهمين آخرين "محمد.ي" 20 عاما، سائق سوري، و"باسم.م" 40 عاما، رئيس مجلس إدارة شركة رواج للاستيراد والتصدير، و"سيد.ر" وشهرته "سيد سيكا" 40 عاما، سائق، و"مجدي.ع" 40 عاما، سفرجي، "وليد.ح" 32 عاما، سائق، و"أحمد.ح" 21 عاما، عامل، إلى محكمة الجنايات لاتهامهم بقتل الطالب بسام أسامة محمد عمدا مع سبق الإصرار والترصد. وكشفت التحقيقات عن أن المتهمين قاموا إثر خلاف بين المتهم الأول والمجني عليه لكشفه قيام المتهم بتزوير بطاقة تحقيق شخصيته للهروب من تنفيذ حكم قضائي بالسجن فعقدوا العزم على قتله، واستأجروا إحدى الشقق السكنية بمدينة الرحاب واستدرجوا المجني عليه إلى تلك الشقة عن طريق المتهمة الثانية خطيبته ثم اشتركوا في قتله وأخفوا جثته بدفنها في حفرة أعدها المتهم الأول بالشقة، كما سرقوا ما بحوزته من متعلقات عقب الواقعة. وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمين ضربوا المجني عليه بالأيدي ووثقوه بالحبال والشريط اللاصق، وأطبق المتهم الأول على عنقه بيده، قاصدا من ذلك قتله إلى أن فارق الحياة، فأحدث به إصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته ثم ألقاءه في الحفرة التي أعدها مسبقا بمساعدة المتهم الثالث ووارى جثمانه بإلقاء التراب عليه. وكشفت تحريات المباحث الجنائية عن قتل المتهمين المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد إثر خلافات سابقة بينه وبين المتهمين الأول والثاني، فاتفق المتهمين ال3 الأول على قتله فاستأجر المتهم الأول الوحدة السكنية، وحفر حفرة بمطبخها، واتفق مع المتهمين من الرابع حتى الثامن على الوجود بالشقة لمساعدته في احتجاز المجني عليه وتكبيله بالحبال حال وصوله وتسليمه إليه، واستدرجته المتهمة الثانية إلى مكان الواقعة مدعية إعطاء المتهم الأول له مبلغ من المال في حال حضوره، وعندما وصل المجني عليه انقض عليه المتهمون وتعدوا عليه بالضرب ووثقوه بالحبال وانصرفوا عدا الاول فخنقه بيده حتى توفي ثم ألقاه بمساعدة المتهم الثالث في الحفرة المعدة بمطبخ الشقة، وردموها.
