بدأت محكمه شمال القاهرة بالعباسية، ظُهر اليوم الأربعاء، نظر محاكمة المتهمين بقتل طالب الرحاب. كان المستشار نبيل أحمد صادق النائب العام، أحال المتهمين أشرف حامد 55 سنة صاحب مكتب مقاولات، وابنته حبيبة 20 سنة طالبة، ومحمد يحيي النحلاوي 20 سنة "سائق" وباسم محمد نشأت شلبي رئيس مجلس إدارة شركة للاستيراد والتصدير، وسيد رمضان على إبراهيم وشهرته "سيد سيكا" 40 سنة سائق، ومجدي عبد السلام أبو سريع 40 سنة "سفرجي"، ووليد حربي محمد اليسري 32 سنة "سائق" وشقيقه أحمد 21 سنة عامل "محبوسين"، إلى محكمة الجنايات في اتهامهم بقتل الطالب بسام أسامة محمد، عمدا مع سبق الإصرار والترصد. وكشفت التحقيقات، أن المتهمين قاموا على اثر خلاف بين المتهم الأول والمجني عليه لكشفه قيام المتهم بتزوير بطاقة تحقيق شخصيته للهروب من تنفيذ حكم قضائي بالسجن فقاموا بعقد العزم على قتله واستأجروا إحدى الشقق السكنية بمدينة الرحاب وقاموا باستدراج المجني عليه إلى تلك الشقة عن طريق المتهمة الثانية خطيبته ثم قاموا جميعا بالاشتراك في قتله واخفوا جثته بدفنها بحفرة أعدها المتهم الأول بالشقة كما قاموا بسرقة ما بحوزته من متعلقات عقب الواقعة. واشارت التحقيقات إلى ضرب المجني علية بالأيدي وقاموا بتوثيقه بالحبال والشريط اللاصق وما أنفرد به المتهم الأول حتى أطبق على عنقه بيده قاصدا من ذلك قتله إلى أن فارق الحياة فأحدث به إصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التى أودت بحياته ثم قام بإلقائه فى الحفرة التى أعدها مسبقا بمساعدة المتهم الثالث ووارى جسمانه بإلقاء التراب عليه. وكشفت تحريات المباحث الجنائية، عن قيام المتهمين بقتل المجنى عليه عمدا مع سبق الأصرار والترصد على إثر خلافات سابقة بينه وبين المتهمين الأول والثانية فأتفق المتهمين الثلاثة الأول على قتله فاستأجر المتهم الأول الوحدة السكنية وقام بعمل حفرة بمطبخها واتفق مع المتهمين من الرابع حتى الثامن على التواجد بالشقة لمساعدته فى احتجاز المجنى عليه وتكبيله بالحبال حال وصوله وتسليمه أليه وقامت المتهمة الثانية بأستدراجه إلى مكان الواقعة مدعية إعطاء المتهم الأول الأول له مبلغ من المل فى حال حضوره وعندما وصل المجنى عليه انقض عليه المتهمين متعديين عليه بالضرب بأيديهم ووثقوه بالحبال وأنصرفوا جميعا عدا الاول قام بخنقه بيده حتى توفى ثم قام بمساعدة المتهم الثالث بالقائه بالحفرة المعدة بمطبخ الشقة وردموا فوقه.