الخولي ل«الوطن»: «أقسم بالله ما أخدت رشوة.. ومفيش دليل عليا في حاجة»

قالت سعاد الخولي نائب محافظ الإسكندرية السابق، من داخل قفص الاتهام "أقسم بالله العظيم ما في واقعة رشوة من المذكورة في القضية حصلت، ولا في دليل عليا في حاجة، وأنا أنتظر رحمة الله وحكمه".
وأضافت الخولي ل"الوطن": "كنت في القاهرة وعلاقتي كويسة بكل الناس ولو كنت عاوزة أبقى مليونيرة من شغلي كنت بقيت، لكن أنا معملش كده، والمحامي محمد حمودة أثبت الكلام ده في 5 جلسات متواصلة".
كان المستشار نبيل أحمد صادق النائب العام، أحال المتهمين في تلقي سعاد الخولي نائب محافظ الإسكندرية سابقا، رشوة، إلى المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات، التي أجرتها نيابة أمن الدولة العليا، تحت إشراف المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول للنيابة.
وكشفت التحقيقات عن أن المتهمة طلبت، وأخذت 20 ألف جنيه ومأكولات بقيمة 17 ألفا و250 جنيهًا من مالكي مشروع واحة خطاب للمأكولات البدوية، مقابل إنهاء إجراءات تقنين وضع اليد على قطعة الأرض المقام عليها مباني المشروع، لعدم تنفيذ قرارات الإزالة الصادر لها، وإصدار رخصة التشغيل المؤقتة للمشروع دون توقيع غرامات عليه، بموجب محرر زوره المتهم "أكرم الدقاق" مدير إدارة شؤون البيئة بالإسكندرية، بتحريض من "الخولي"، حيث أثبت فيه عدم وجود أي مخالفات بيئية بالمشروع.
وأوضحت التحقيقات أنّ الخولي، طالبت مالك شركة الإسكندرية للمقاولات العامة، وأخذت 500 ألف جنيه، ونفقات أداء فريضة الحج بقيمة 205 آلاف جنيه، مقابل إنهاء إجراءات وقف تنفيذ قرار الإزالة ل4 طوابق في العقار ملكه، "السرايا رويال بلازا" بطريق الجيش بمنطقة الرمل في الإسكندرية.
وأشارت تحقيقات النيابة، إلى أن سعاد الخولي طلبت وأخذت من مالكة إحدى الفيلات بحي العجمي، قلادة ذهبية مقابل استعمال نفوذها لدى مسؤولي الحي، لإنهاء أعمال الرصف والنظافة والإنارة للطريق المؤدي لمسكنها، كما طلبت وأخذت من مالك شركة "لاند مارك" للاستثمارات العقارية والسياحية إقامة لها ولأسرتها بفندق الميراج بمنطقة سيدي عبدالرحمن، مقابل استعجال المخاطبات الخاصة بتثمين الأرض المنتفع بها من الإسكندرية، بمنطقة الحديقة الدولية "دوان تاون"، وفحص جدوى المشاركة في الأرباح لتجديد التعاقد معه.