عرضت قناة "مداد نيوز" السعودية، تقريرًا مصورًا تحت عنوان "قطر تسقط في اختبار الغفران"، حيث اعترف رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر علي بن صميخ المري، بقضية المواطنين القطريين الذين سحبت منهم الجنسية القطرية، وأكد أن اللجنة تسلمت شكاوى عدة بشأن أزمة الغفران وهم من فرع قبيلة نزعت منهم جنسياتهم في عام 1996. وأوضح التقرير، أن عددًا من أبناء قبيلة الغفران القطرية واجهوا رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان التابعة لحكومة قطر، خلال مؤتمر صحافي للجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في مدينة جنيف، بينما وقف المسؤول القطري عاجزا أمام كاميرات وسائل الإعلام عن الرد على أسئلتهم بشأن سحب الجنسية منهم. وقال حمد العرك الغبراني، أحد من نزعت عنهم الجنسية، خلال التقرير "كما ترون هذا جواز سفري القطري، وكذلك جواز سفر جدي.. للأسف أرى أن من المتهمين في حركة عام 1996 يتمتعون بحياة كريمة في قطر ويحملون أكثر من جنسية، في وقت لا نعرف شيئا عن مصيرنا ولا عن أسباب سحب جنسيتنا القطرية".