هدوء في لجان جنوب سيناء: إقبال متوسط و"زغاريد" من السيدات بعد إدلائهن بأصواتهن

شهدت لجان الاستفتاء، بداية من مدينة طابا وانتهاء بمدينة رأس سدر حالة من الهدوء التام منذ الصباح الباكر ومنذ فتح اللجان أبوابها أمام الناخبين، إقبالاً ضعيفًا في الساعات الأولى والذي أرجعه البعض لتأخر خروج بعض الموظفين من أعمالهم عن طريق المناوبة فيما بينهم، بينما شهدت لجنة مدرسة الفندقية الخاصة بلجان السيدات إقبالاً وصفه البعض بالإقبال المتوسط، بينما أعرب الناخبون عن مدى سعادتهم بالتصويت على الدستور وأنهم متوقعون خروج الناخبين للإدلاء بأصواتهم للجان أثناء فترات العصر وما بعدها والانتهاء من أعمالهم.
واصطف العديد من الناخبات أمام لجنة "المدرسة الفندقية بطور سيناء" خلال الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد.
كما تلاحظ الإقبال على لجنة الأمل التجريبية في طور سيناء والتي يتمكن الوافدون من التصويت بها من خارج المحافظة ولجنة مدرسة جيل أكتوبر بشرم الشيخ لاستقبالها الوافدين أيضًا، والجدير بالذكر أن لجنة جيل أكتوبر تأخرت ساعة عن الفتح في الصباح نظرًا لاستكمال الإجراءات الإدارية داخل اللجنة.
ومن الناحية الأمنية، أعد مدير أمن جنوب سيناء اللواء محمود الحفناوي، والعميد مجدي موسي مدير إدارة البحث، وقيادات من الجيش الثالث الميداني برئاسة اللواء أسامة عسكر خطة أمنية محكمة وانتشرت أمام اللجان فرق من القوات المسلحة والشرطة العسكرية وضباط من الداخلية وسيارات الدفاع المدني وسيارات إسعاف، وقامت فرق من الشرطة المدنية بتفتيش كل الناخبين عبر جهاز الكشف بالأشعة لضبط أي مخالفات.
وتفقد اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، لجان الاستفتاء بمدينتَي طور سيناء وشرم الشيخ وبرفقته اللواء محمد شمس، مساعد رئيس أركان الجيش الثالث، والعقيد هشام شندي، واللواء محمود الحفناوي، مدير الأمن، واللواء مجدي موسى، مدير المباحث.
وأكد المحافظ أن الاستفتاء يمثل حدثًا تاريخيًا عظيمًا في حياة الشعب المصري وهو بمثابة ترجمة عملية لتفاعل الجماهير مع قرارات الإصلاح السياحي وأن توافد المواطنين بهذه الكثرة لصناديق الاستفتاء للإدلاء بأصواتهم سيثبت أن الشعب المصري يعيش واقعًا سياسيًا جديدًا يتمتع فيه بكامل الحرية ويثبت أنه صاحب إرادة حرة مؤكدًا تمسكه بالمشاركة في صنع حاضر أمتنا، وأشار إلى أنه تم تخصيص ثلاث غرف عمليات رئيسية إحداها بمديرية الأمن وديوان عام المحافظة والنجدة بعاصمة المحافظة طور سيناء وربطهم بغرف عمليات باقي المدن وذلك للمتابعة الدقيقة للعملية الانتخابية وحل المشكلات التي يمكن أن تطرأ خلال الانتخابات.