رئيس شعبة السيارات: عودة "مرسيدس بنز" تبشر بانخفاض أسعارها

قال عمر بلبع، رئيس الشعبة العامة للسيارات باتحاد الغرف التجارية، إن قرار عودة شركة مرسيدس بنز إلى السوق المصري يعد نجاحًا كبيرًا للدولة المصرية؛ إذ أنه يعبر عن ثقة في جهاز أمنها، الذي نجح في فرض الأمن في كل ربوع البلاد.
وأضاف عامر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج برنامج "على مسؤوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم، أن وجود شركة مرسيدس في مصر لن ينعكس بالإيجاب فقط على صناعة السيارات، بل ستمتد تأثيراته الإيجابية إلى صناعات أخرى كثيرة، ما سيفتح أسواقا جديدة لسيارات المرسيدس بأسعار مرضية للمستهلك المصري.
واستكمل، "المشتري المصري يود أن يشتري سيارات مرسيدس لكن أسعارها عالية، لكن بعد عودة مرسيدس الجديد ستتلاشى الفجوة بين العرض والطلب الذي تسبب رفع الأسعار بشكل زائد عن الحد، حيث سُتصنع السيارات في مصر".
وأردف، "نأمل أن يصل مستوى المبيعات إلى ما كان عليه خلال السنوات الماضية، فكنا نبيع قرابة 298 ألف سيارة في السنة، ومن الممكن أن نصل إلى هذا الرقم وأن نتخطاه خلال الفترات القادمة".
وتخطط شركة "مرسيدس بنز" العالمية للسيارات لبدء تشغيل مصنع تجميع جديد في مصر، حسبما أعلنت في بيان رسمي، أمس، موضحة أن مصر هي موقع جذاب وتنافسي للإنتاج والدعم اللوجستي.
وأضافت الشركة الألمانية أنها مستعدة لدعم السلطات المصرية في المشاريع ذات الصلة بإنتاج السيارات، وفقا لماركوس شافر، عضو مجلس إدارة شركة مرسيدس.
وقالت الشركة إنه من المقرر إنشاء مصنع تجميع جديد لسيارات "مرسيدس بنز" في مصر، بالتعاون مع شريك تجاري محلي، مؤكدة أنها تجري مناقشات مع الحكومة المصرية.
وقال ماركوس شيفر، عضو مجلس إدارة قسم سيارات "مرسيدس بنز" إن "مصر تعد موقعًا جذابًا وتنافسيًا للإنتاج والدعم اللوجستي".
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، استقبل ماركوس شيفر، عضو مجلس إدارة ورئيس قطاع الإنتاج بشركة "مرسيدس بنز" الألمانية لصناعة السيارات، ديسمبر الماضي، وتم خلال اللقاء طرح إمكانية التعاون المشترك مع الشركة الألمانية في مجال تصنيع المركبات الذكية ذاتية القيادة، لاستخدامها في المدن الجديدة الجاري إنشاؤها، خاصةً العاصمة الإدارية الجديدة.