قال تشوكا أومونا، وزير الأعمال في حكومة الظلال البريطانية، إن حزب العمال يفكر في وضع عوائق أمام أحد أهم مبادىء الاتحاد الأوروبي وهي حرية الحركة للعمال، من خلال قصر هذا الأمر على العمال الذي يمتلكون بالفعل عروض عمل. وذكرت صحفية "الفاينانشيال تايمز" البريطانية أنه في تغيير كبير إذا تأكد هذا الأمر، وصف أومونا الاقتراحات بالعودة إلى "نوايا مؤسسي الاتحاد الأوروبي". تأتي تلك التصريحات بعد الغاء الحظر المفروض على عمال رومانيا وبلغاريا في الأول من يناير الجاري وبعد اتهام نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، فيفان ريدنج، الحكومة البريطانية باشعال مخاوف غير مبررة تجاه أوروبا. وقال "أومونا"، في تصريحات لبرنامج في شبكة ال"بي.بي.سي" البريطانية إن حزب العمال يعتقد "أن هناك العديد من العمالة قليلة المهارة ستأتي من الاتحاد الأوروبي". وأضاف: أعتقد أن هناك شيء واحد مهم بشأن الاتحاد الأوروبي، أن المؤسسين للاتحاد الأوروبي كانوا يريدون حرية الحركة والانتقال للعمال وليس حرية الحركة لطالبي العمل". "بدون شك يجب أن نعمل مع شركائنا الأوروبيين للتعامل مع هذا الأمر". كان زعيم حزب العمال، أد ميليباند، قد صرح العام الماضي بأنه يرغب في خفض هجرة العمال قليلي المهارة للمملكة المتحدة، ولكن من دول خارج الاتحاد الأوروبي. بينما دعا رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، إلى الحد من المهاجرين الأوروبيين الذين يمكنهم المطالبة بالحصول على رعاية لأطفالهم الذين يعيشون خارج المملكة المتحدة.