رئيس تليفزيون فلسطين ل"الوطن" عن تحطيم المقر: سنستمر في عملنا

اقتحم مجهولون هيئة إذاعة وتليفزيون فلسطين الرسمية في مدينة غزة، أمس الجمعة، وحطموا المعدات وأدوات الاستوديوهات والتصوير، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء على المقر، لكن مسؤولين فلسطينيين حمَّلوا حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة مسؤولية ذلك.
وقال الدكتور أحمدة عساف، رئيس هيئة إذاعة وتليفزيون فلسطين، إن المسؤول الأول عن جريمة اقتحام المقر وتدميره بالكامل هو حركة حماس، مبررا ذلك بأن الحركة هي المسيطرة على قطاع غزة بالكامل منذ الانقلاب الذي قامت به حماس منذ 10 سنوات.
وأضاف عساف في حديثه ل"الوطن"، أن هذا اعتداء في حق الشعب الفلسطيني، فهذه الأدوات والمعدات التي تم تحطيمها من أموال الشعب، موضحا أن إذاعة وتليفزيون فلسطين مهما كانت الظروف فالاحتلال لم يتمكن من منعها من مواصلة عملها، وكذلك لن تنجح "حماس".
وأكد رئيس هيئة إذاعة وتليفزيون فلسطين أن تكلفة الخسائر المعدات التي تم تحطيمها بلغت مئات آلاف الدولارات، مشيرا إلى أن الدكتور رامي الحمد الله رئيس مجلس الوزراء تعهد بتوفير السيولة الأزمة حتى تتمكن الهيئة من مواصلة عملها داخل قطاع غزة.
واختتم عساف حديثه ل"الوطن"، أن هيئة إذاعة وتليفزيون فلسطين ستستمر في مواصلة عملها في تغطية الأحداث داخل قطاع غزة، ولن يمنعها أي شيء من مواصلة عملها مهما كانت الظروف.
وأصدرت وزارة الداخلية والأمن الوطني التابعة لسلطة حماس في قطاع غزة، اليوم السبت، بيانًا حول نتائج التحقيق في حادث اقتحام مقرّ تليفزيون فلسطين في القطاع، أنه من خلال التحقيق وتتبّع كاميرات المراقبة تم التعرف على هوية الأشخاص، وعددهم خمسة وينتمون لحركة فتح وجميعهم من موظفي السلطة الفلسطينية الذين قطعت رواتبهم مؤخرًا، وتبين أن أحدهم يعمل موظفًا في تليفزيون فلسطين، وقد تم قطع راتبه الشهر الماضي.