نظم أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي، مسيرة عقب صلاة الجمعة، بحي الزهور في بورسعيد، استمرت نحو 10 دقائق، ثم فر المشاركون فيها هاربين قبل وصول قوات الأمن المركزي والحماية المدنية لتفريقهم. كان العشرات من أنصار مرسي قد تجمعوا أمام مخبز البط بحي الزهور، وطالبوا بمقاطعة الدستور، وعودة المعزول مرسي إلى الحكم، والإفراج عن المعتقلين من أنصارهم ورفض ما وصفوه بالانقلاب العسكري. وشارك في المسيرة سيدات الجماعة وألتراس ربعاوي، وتعالت هتافات "ورجع الباشا بهز الوسط اللي اتغير بس الصورة الله يرحم التحرير كان بيبص بعين مكسورة"، و"الشعب يريد إسقاط الانقلاب"، و"أوه مرسي وكلنا رابعة". كانت قوات الجيش والشرطة تحت إشراف اللواء محمد الشرقاوي، مدير الأمن، والعميد أركان حرب محمد عبدالعزيز الحاكم العسكري، قد كثفت من تواجدها مدعومة بالمدرعات وسيارات مكافحة الشغب، منذ الصباح الباكر أمام مسجد التوحيد مقر الاعتصام السابق لأنصار مرسي؛ تحسبا لأي مظاهرة ينظمها الإخوان.