قرر مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة جمال علام، تجهيز كراسة شروط لبيع مباريات المنتخبات الوطنية المختلفة، بداية من منتخب 1998، وحتى المنتخب الأول، تمهيداً لطرحها فى مزايدة علنية خلال الفترة المقبلة، والتى ستشهد نشاطاً كبيراً للمنتخبات المرتبطة بتصفيات أفريقيا المؤهلة لبطولات الأمم الأفريقية فى المراحل السنية المختلفة، بجانب ارتباط المنتخب الأولمبى بتصفيات أولمبياد ريودى جانيرو، وارتباط المنتخب الوطنى بتصفيات الأمم الأفريقية 2015. واستقر المجلس على الموافقة بشكل مبدئى على مباراة البوسنة والهرسك، المقررة يوم 5 مارس خارج مصر فى حالة عدم الانتهاء من كراسة الشروط خلال الفترة المقبلة، أو عدم تقدم شركات لشراء الكراسة والتعاقد على مباريات المنتخبات الوطنية، واشترط الاتحاد أن تتقدم بالعرض شركة أخرى غير التى يترأسها مازن مرزوق، رئيس لجنة المسابقات السابق، بسبب المشاحنات التى حدثت بين مرزوق ومجلس إدارة الجبلاية، وهجومه العنيف عليهم خلال أزمة تأجيل قرعة الدورى العام دون علمه. من جانبه، نقل أحمد حسن، مدير المنتخب، ضيقه الشديد لحسن فريد، نائب رئيس مجلس الجبلاية، من تصرف علام والذى وصفه ب«الغريب» لرفضه مواجهة البوسنة والهرسك من أجل أمور شخصية. فيما أكد جمال علام، رئيس اتحاد الكرة، أن مجلس الإدارة يسعى لوضع خطة طويلة المدى للمنتخب الأول يستطيع من خلالها تحقيق الهدف المنشود، مؤكداً أن الاتحاد سيعمل على تطوير منظومة الكرة المصرية، لإعادتها لسابق عهدها وحتى يعود المنتخب كما كان قبل الأحداث التى أدت لتأخره خلال الثلاث سنوات الأخيرة. فى سياق مختلف، وضع اتحاد الكرة أحد عمال شركة الأمن، ويدعى سيد محسن «كبش فداء» لواقعة كسر أحمد مجاهد، عضو مجلس الإدارة، «الدرج» الخاص بمكتب ثروت سويلم، المدير التنفيذى للاتحاد، لقيد اللاعب أحمد رؤوف فى قائمة الأهلى بعد مواعيد العمل الرسمية، بعدما طالبوا شركة الأمن باستبعاده، وبالفعل استجابت الشركة لطلب الجبلاية واستبعدت العامل وتم منعه من دخول مبنى الجبلاية، كونه الشاهد الوحيد على الواقعة. فى ذات السياق، سادت حالة من الاستياء داخل أروقة العاملين بالجبلاية بعدما قام أحمد مجاهد بالاستيلاء على الغرفة الخاصة بالمركز الإعلامى، وتخصيصها لشئون اللاعبين، وتخصيص مكان غير مجهز بخدمات الإنترنت للإعلاميين والصحفيين.