نظمت الجبهة الوسطية والتحالف الإسلامي الذي يضم قيادات جهادية وأخرى منشقة عن الجماعة الإسلامية وعدد من شباب الثورة، ضمن حملة الجبهة الوسطية لدعم الدستور والحشد له، فاعلية أمس بدأت بوقفة تعريفية بالدستور أمام ماسبيرو ثم انتقلت إلى حي بولاق أبو العلا ووكالة البلح وانتهت أمام دار القضاء العالي. ووزعت الجبهة نصف مليون منشور لحشد المواطنين للاستفتاء والتصويت له ب"نعم"، و50 ألف نسخة من الدستور لتعريف المواطنين به، و30 ألف نسخة من كتاب النفير في مواجهة التفكير الذي أعدته اللجنة الدينية بالجبهة السلفية لمواجهة التكفير والعنف والفكر المتطرف في البلاد. وشهدت الجولة تفاعلا من المواطنين وأهالي بولاق وتجار وكالة البلح، جرى خلالها مناقشة الدستور ومميزاته التي تعود على الشعب إذا تمت الموافقة عليه. وقال صبرة القاسمي، منسق الجبهة الوسطية، إن الفاعلية جاءت ضمن سلسلة فاعليات أخرى في جميع المحافظات، اشتركت كلها في التفاعل الجيد لدى المواطنين والوعي بالدستور وأهمية التصويت عليه ب"نعم"، ما يؤكد وعي الشعب المصري بأهمية الدستور والحشد له وبحقائق الأمور ومجرياتها. وقال إسلام محمود، مسؤول لجنة الشباب بالجبهة الوسطية، إن تفاعل المواطنين مع فاعليات الجبهة في جميع المحافظات وآخرها فاعليات الجبهة أمام ماسبيرو وفي حي بولاق أبو العلا يؤكد أن الاستفتاء على الدستور سيمر بنسبة لا تقل عن 90%.