أظهرت المعاينة التي أجرتها نيابة كفر الشيخ، حول مذبحة سخا، أن الضحايا "الأم" وأبنائها الثلاثة، مصابين بحرج ذبحي في الرقبة، ولا يوجد آثار بعثرة في محتويات الشقة، ولا دوافع تشير إلى السرقة. وكشفت المعاينة، عن أن الضحايا هم منى فتحي السجيني، أخصائية تحاليل، 30 عاما، وبجوارها جثة ابنتها "ليلى"، 5 أعوام، وفي غرفة النوم جثة الطفلين "عبدالله" 8 أعوام، و"عمر" 6 أعوام. وبدأت النيابة في استجواب الزوج "أحمد عبدالله"، طبيب بالوحدة الصحية حول اتهامه بارتكاب المذبحة. وكان قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي بكفر الشيخ، أجرى تحريات حول الواقعة، وتوصلت القوات، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام إلى مرتكب الواقعة، وهو الأب بعدما اشارت التحريات إلى أن الدخول كان بطريقة مشروعة، ولا توجد آثار بعثرة ولا دوافع للجريمة.