أعلن المجلس القومي لحقوق الإنسان، في تقريره حول زيارة الرئيس السابق حسني مبارك في مستشفى سجن طرة، عدم وجوبية نقله إلى مستشفى آخر. أعد التقرير، الذي جاء في 10 صفحات، الوفد الذي زار الرئيس السابق بناء على شكوى تقدم بها نجله "جمال" المحبوس في سجن طرة، وضم الدكتور أسامة الغزالي حرب، والمحامي حافظ أبوسعدة والمحامي ناصر أمين، بالإضافة إلى الكاتب يوسف القعيد. كانت اللجنة التنفيذية للمجلس، اعتمدت التقرير، الذي جاء فيه، أن مستشفى السجن تضم 16 جهازًا جديدًا يتابع جميع الوظائف الحيوية لجسم المريض، بالإضافة إلى وجود أجهزة تراقب كل الأوضاع داخل المستشفى، وتضم الأجهزة التي استحدثت أكسجين وضغط وسكر. وقال التقرير، إن المستشفى يضم أيضًا غرفة عناية مركزة خاصة بالرئيس السابق بالإضافة إلى وجود طبيب مقيم في المستشفى، بالإضافة إلى إمكانية استدعاء أطباء من خارج مصلحة السجون في أي وقت. وقال حافظ أبو سعدة، إن التوصية الهامة التي خرجت في التقرير هي ضرورة نقل مصلحة السجون أي مريض تستدعي حالته الصحية ذلك دون انتظار موافقة النائب العام لتكتفي فقط بالتقرير الطبي لأطباء مصلحة السجون أو من يجري استدعاؤهم من خارج المصلحة وتنطبق هذه الحالة على أي سجين بما فيها "مبارك".