في الساعات الأولى من 2014.. العبوات الناسفة تظهر في المنوفية

خبير مفرقعات المنوفية: قنبلة قويسنا بدائية الصنع غير قابلة للانفجار غرضها بث الرعب

سادت حالة من الذعر بمدينة قويسنا محافظة المنوفية منذ الساعات الأولى من العام الجديد بعد اشتباه الأهالي في جسم غريب بجوار أحد المباني عبارة عن أسطوانة تشبه علبة المبيدات وبها أسلاك، وتم إخطار الشرطة وانتداب خبراء المفرقعات للكشف عن إيجابيتها وعمل كردون أمني حول العبوة.
تلقى اللواء سعيد أبو حمد مدير أمن المنوفية، إخطارا من اللواء مجدي سابق حكمدار المديرية يفيد ببلاغ بوجود جسم غريب بأحد شوارع مدينة قويسنا وتم عمل كردون أمني وانتداب خبراء المفرقعات وتبين أنها عبوة ممتلئة بمادة البارود المستخدم في الألعاب النارية والمسامير قابلة للاشتغال والانفجار وتم التعامل معها والتحفظ عليها وتحرير محضر بالواقعة.
ووردت معلومات لوحدة مباحث مركز شرطة قويسنا، تفيد احتفاظ المدعو السيد إبراهيم طلخان 36 عاما حداد ومقيم بقرية قويسنا بقنبلة يدوية الصنع داخل ورشته الخاصة الكائنة بذات الناحية ويرغب في تسليمها للجهات الأمنية، وأكدت التحريات صحة ماورد من معلومات وتم التنسيق مع خبراء المفرقعات، وبالانتقال والفحص تبين أن القنبلة عبارة عن "ماسورة قطرها 2 بوصة وطوله 15 سنتيمترا بها ثلاثة ثقوب وطبة ودائرة كهربائية معدة للتفجير"، وتم تفريغ محتويات القنبلة بمعرفة خبير المفرقعات وتبين أنها تحتوي على كسر زجاج وبلي حديد مختلف الأحجام ومسامير وقطع معدنية.
وبمناقشة المذكور عما أسفر عنه الضبط وكيفية تحصله على تلك العبوة، قرر بأنه حصل عليها من المدعو إبراهيم 30 عاما عاطل ومقيم بمدينة قويسنا ومحبوس على ذمة القضية 24050 جنح مركز قويسنا لسنة 2013 ونظرا لخطورتها أردا تسليمها إلى الجهات الأمنية، وتم التحفظ على المضبوطات، وحرر محضر بالواقعة رقم 54 إداري مركز قويسنا وجاري العرض على النيابة، وتم تكليف إدارة البحث الجنائي باستكمال الفحص والتحري حول الواقعة وظروف ملابساتها.
قال العميد خالد بيبيرس مدير إدارة الحماية المدنية بمديرية أمن المنوفية وخبير المفرقعات، ل"الوطن"، إن العبوة الناسفة التي عثر عليها بإحدى الأراضي الفضاء بجوار عمارات مدينة قويسنا عبارة عن قنبلة يدوية بدائية الصنع مكونة من ماسورة حديدية بطول 15 سم على قطر 2 بوصه وبها عدة ثقوب وتحتوي على كميات من المادة الدافعة " لبارود" وكميات بلي حديدي مختلف الأحجام ومسامير إلا أنها لا يوجد بها فتيل يشعلها وغير قابلة للانفجار.
وأضاف بيبرس أن الهدف من إلقاء العبوة الناسفة بث الرعب والذعر بين الأهالي بالمنطقة، إلا أن القوات تعاملت مع الواقعة بمنتهى الجدية وتم عمل كردون أمني وفحص العبوة من قبل خبراء المفرقعات في دقائق.