أكدت السفيرة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشؤون الإعلام والاتصال، أن الجامعة العربية تمكنت من تدريب فريق من المراقبين بشكل كاف لمراقبة الاستفتاء على الدستور المصري، في كل الأحوال حتى في ظل ما يُوقع من ممارسة العنف لإفساد الاستفتاء. من جانبه رفض الأمين العام الدكتور نبيل العربي الرد على استفسارات الصحفيين حول موقف الجامعة العربية من إعلان الحكومة المصرية تنظيم الإخوان منظمة إرهابية، قائلا "لا يمكنني التعليق على هذا أو اتخاذ قرار فيه ما لم تصدر الحكومة المصرية قانوناً يصنف هذه الجماعة كتنظيم إرهابي، وقرأت في الصحف اليوم أنه لم يصدر قانون بذلك بعد". وحول ما شهدته المنطقة العربية من تغيرات أخيرة على رأسها ثورة 30 يونيو التي أطاحت بتنظيم الإخوان، أكد الأمين العام أن هذه التغيرات في الغالب تكون مطلوبة طالما نادت بالحرية والديمقراطية، وأضاف "لكن استخدام العنف المتزايد بعد هذه التغيرات، يعطل مسيرة الدول العربية نحو الديمقراطية"، وشدد الأمين العام أن أسلوب تنظيم الإخوان في التعبير عن الرأي بالعنف بعد ثورة 30 يونيو يعد أمر غير معقول وغير منطقي ولا طائل من ورائه، وهناك وسائل أخرى سلمية للتعبير عن الرأي. وأكد العربي أن الجامعة العربية شكلت لجنة برئاسة السفيرة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد لمراقبة الاستفتاء على الدستور المصري، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعة العربية واللجنة العليا للانتخابات، وشكلت الجامعة العربية فريقاً من 60 متابع غير مصري من موظفي الأمانة العامة للجامعة العربية، مشيراً إلى أن هذا العدد قابل للزيادة عند الحاجة.