تواصلت ردود الفعل، والإدانات العربية والعالمية، أمس، لحادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، أمس الأول، الذى راح ضحيته 16 شهيدا، وأكثر من 100 مصاب. وأدانت الإدارة الأمريكية الهجوم الإرهابى الذى تعرضت له مديرية الأمن، وأكدت وقوفها مع الشعب المصرى فى مسيرته نحو الديمقراطية والاستقرار، وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، فى بيان لها أمس، إن الولاياتالمتحدة تقف بقوة مع الشعب المصرى، فيما يعمل على وضع بلاده على مسار الديمقراطية والاستقرار والرخاء الاقتصادى فى أجواء خالية من العنف. وأدانت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، الهجوم الإرهابى. من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، عن قلقه البالغ إزاء التطورات الأخيرة فى مصر، وقدم بان كى مون خالص تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة ولشعب مصر، وقال: «لا يوجد سبب يمكن أن يبرر مثل هذه الأعمال الإرهابية»، ودعا إلى تقديم الجناة إلى ساحة العدالة، وأضاف أن الأممالمتحدة لا تزال منخرطة بشكل كامل فى دعم مصر. وعلى الصعيد العربى، أدان مجلس التعاون الخليجى الهجوم الذى استهدف مديرية أمن الدقهلية، ووصف الأمين العام للمجلس، الدكتور عبداللطيف الزيانى، حادث التفجير بأنه عمل إجرامى جبان يتعارض مع المبادئ والقيم الإنسانية والأخلاقية. وأدان الاتحاد العام للمصريين بالنمسا الحادث الإرهابى فى المنصورة، وقال إن الحادث نفذته أيادٍ آثمة أطلقت على نفسها أنصار بيت المقدس، وأضاف: «تلك الجماعة هى الذراع العسكرية لتنظيم الإخوان.