صوت العمال بثلاث مصاف تابعة لتوتال في فرنسا اليوم، لصالح مواصلة إضرابهم المستمر منذ 12 يوما لثمان وأربعين ساعة أخرى على الأقل وهو ما يعطل ثلث طاقة التكرير في البلاد. ودخل العمال المضربون الذين تقودهم نقابة "سي.جي.تي"، في نزاع حول الأجور مع توتال، التي رفضت استئناف المحادثات معهم بعدما وافقت نقابات أخرى على إتفاق هذا الشهر. وقال مسؤولون بنقابة "سي.جي.تي"، إن العمال وافقوا على تمديد الإضراب 48 ساعة حتى يقضوا عطلة عيد الميلاد في منازلهم ويتفادوا التصويت اليومي على الإضراب في مواقع تجمعهم. وقالت توتال وجماعة الضغط بقطاع النفط الفرنسي "يو.أف.بي.آي": إنه لا توجد مخاطر على الأمد القصير من نقص في الوقود مثلما حدث في إضراب سابق واسع النطاق للمصافي في 2010. ولا يزال الإنتاج متوقفا، في ثلاث مصاف تنتج بشكل رئيسي البنزين ووقود الديزل للسائقين وهي مصفاة "جونفريفيل" في "نورماندي"، وطاقتها 247 ألف برميل يوميا ومصفاة "لاميد" بالقرب من مارسيليا وطاقتها 153 ألف برميل يوميا ومصفاة "فيزين" بالقرب من ليون في شرق فرنسا وطاقتها 109 ألف برميل يوميا.