سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الألعاب النارية» تنقذ حفل ختام الأولمبياد من الفشل بيليه يخطف الأضواء فى نهاية الحفل.. وروج للبريطانيين: تطوير البنية التحتية بسبب الأولمبياد مفيد لمستقبلكم
أسدلت بريطانيا ستائرها أمام العالم بعد ختام مبهر لدورة الألعاب الأولمبية 2012 والتى استضافتها فى عاصمتها لندن على مدار 17 يوما هى عدد أيام المنافسات، لتنجح بريطانيا فى الخروج إلى بر الأمان بثالث دورة أولمبية تنظيمية فى تاريخها. واختتم رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روج رسميا فعاليات الدورة، واصفا إياها بأنها «دورة ألعاب سعيدة ومجيدة». اختتم روج دورة الألعاب الأولمبية وفقا لتقاليد اللجنة الأولمبية الدولية، داعيا شباب العالم إلى التجمع فى ريو دى جانيرو بعد أربع سنوات من الآن للاحتفال بدورة الألعاب الأولمبية الحادية والثلاثين. وتوجه روج بالشكر إلى اللجنة المنظمة، التى قال إنها لاقت دعما جيدا من السلطات العامة. وقال روج: لندن شهدت 17 يوما لا تنسى، لن ننسى أبدا ابتساماتكم ولطفكم ومساندتكم للمتطوعين الرائعين، أبطال هذه الدورة الذين تشتد الحاجة إليهم. وتوجه روج بالشكر إلى المتفرجين والجمهور، قائلا: «لقد قدمتم للعالم أفضل ما فى الضيافة البريطانية. أعرف أن هذا السخاء سيستمر، كما نتعجب من تفانى وموهبة الرياضيين الأولمبيين المعاقين الرائعين». وأشار روج إلى أن دورة الألعاب الأولمبية ستترك تراثا سيتجلى فى عدة صور، موضحا أن «التحسينات الملموسة فى البنية التحتية ستعود بالنفع على الدولة المضيفة لأعوام مقبلة». جاءت تصريحات روج قبيل انتهاء مراسم اختتام مثيرة حضرها الأمير هارى وعدد من كبار الشخصيات. واهتم الحفل الختامى بالجانب الموسيقى حيث جاء تحت عنوان «سيمفونية بريطانية» حيث جسد الحفل التاريخ البريطانى من خلال الموسيقى المختلفة على مدار العصور. ومن بين أشهر المغنين والفرق الغنائية التى ظهرت فى الحفل جورج مايكل و«بيت شوب بويز» وكوين و«سبايس جيرلز» و«تيك ذات» و«ذى هو». كما شارك عدد من الرياضيين الذين نافسوا فى الدورة وإن كان بأعداد أقل من حفل الافتتاح. وكانت الألعاب النارية كلمة السر فى نجاح حفل الختام حيث أبهر منظمو الحفل الجميع من خلال الألعاب التى تم إطلاقها، فضلا عن استخدام التكنولوجيا للتحكم فى إضاءة الملعب، لدرجة أنه تم رسم العلم البريطانى على مدار الملعب بالكامل فى مظهر مبهر، وأكد بعض الحضور أنه لولا تلك الألعاب لخرج حفل الختام ضعيفا، خصوصا أن فكرته أبسط بكثير من فكرة حفل الافتتاح الذى عرض التاريخ البريطانى بالكامل فى شكل مسرحية من عدة فصول. وحصل منظمو الدورة المقبلة على فرصة للظهور أمام العالم للتعريف بأنفسهم، كما تسلم عمدة المدينة البرازيلية إدواردو بايس العلم الأولمبى بالنيابة عن 190 مليون برازيلى، كما شارك الأسطورة البرازيلية بيليه فى جزء من الحفل ليضفى نكهة برازيلية، ويكسر سير الموسيقى الإنجليزية التى عزفت من بداية الحفل. يذكر أن مدينة سوتشى الروسية ستستضيف دورة الألعاب الأولمبية الشتوية فى عام 2014. وجرى إطفاء الشعلة الأولمبية فى مرجل دورة الألعاب الأولمبية أثناء مراسم اختتام الأولمبياد، حيث إن الشعلة أضيئت فى العاشر من مايو الماضى فى مدينة أولمبيا القديمة باليونان، فيما قام سبعة رياضيين من الشباب بإشعال المرجل أثناء مراسم افتتاح الأولمبياد فى لندن يوم السابع والعشرين من يوليو الماضى. ونجحت الدولة المضيفة فى احتلال المركز الثالث فى الترتيب العام برصيد 62 ميدالية (28 ذهبية و15 فضية و19 برونزية)، خلف الولاياتالمتحدة التى استعادت عرشها برصيد 102 ميدالية (44 ذهبية و29 فضية و29 برونزية)، والصين متصدرة النسخة الأخيرة التى استضافتها على أرضها قبل 4 أعوام، برصيد 87 ميدالية (38 ذهبية و27 فضية و22 برونزية).