شهدت جامعة أسيوط، اليوم، الاحتفال بيوم الخريجين الأول لكلية طب الأسنان، وبمشاركة اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط والدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي الأسبق، وأمين عام اتحاد الجامعات العربية. كما حضر الحفل الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، والدكتور شحاتة غريب نائبه لشئون التعليم والطلاب، ورؤساء الجامعات السابقين وفي مقدمتهم الدكتور مصطفى محمد كمال، والدكتور محمد عبدالسميع، والدكتور أحمد عبده جعيص، إلى جانب الدكتور محمد عبداللطيف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الأسبق، والدكتور إيهاب سعيد عميد كلية طب الأسنان، والدكتور نجلاء طه حنفي وكيل كلية طب الأسنان لشئون التعليم والطلاب، ولفيف من عمداء ووكلاء كليات الجامعة وحشد كبير من أولياء أمور الخريجين. وأشاد محافظ أسيوط بحرص إدارة الجامعة، بالتزامها على أقامة حفل للخريجين سنويا لطلابها والذي يعد رمزًا للوفاء. وأضاف: "هذا هو اليوم الذي يجتمع فيه علماء إجلاء وأساتذة وطلاب في مكان واحدا"، مؤكدًا على تمسك الجامعة بتقاليدها ومبادئها الراسخة، لتكريم أبناءها المتفوقين والمتميزين وتشجعيهم على التفوق". ودعا الخريجين بالاستمرار في التفوق والتميز الأكاديمي والعلمي، واستكمال المرحلة التعليمية بالالتحاق بمراحل الدراسات العليا، واكتساب كل ما هو جديد في مجال طب الأسنان. وشدد الدكتور عمرو عزت، على مكانة جامعة أسيوط المرموقة بين جامعات المصرية والعالمية، وقدرة إدارة كلية طب الأسنان بتخريج أول دفعة متميزة، منذ إنشاء الكلية خلال 5 سنوات السابقة. وأشاد بدور أولياء الأمور في توفير سبل الرعاية والإمكانيات المادية، والمعنوية لابناءهم لالتحاقهم بأسمى المهن الطبية وهي مجال طب الأسنان. وشدد الدكتور طارق الجمال على إن إدارة الجامعة تعي تمامًا المسؤولية الملقاة، على عاتقها في خدمة محافظة أسيوط ومحافظات الوجه القبلي بأكملها. وتابع: "تسعى الجامعة دائما إلى الوفاء بتلك المسؤولية، في كافة المجالات التنموية والمجتمعية فتم إنشاء مستشفى طب الأسنان، هو الأكبر من نوعه على مستوى الجامعات المصرية والذي يمتد على مساحة 6200، متر مربع وتجاوزت تكلفتها 120 مليون جنيه، حتى الآن تضم نخبة من الأطباء وأعضاء هيئة التدريس ممن تلقوا تدريبات مكثفة، ومتقدمة في أكبر دول العالم قبل انضمامهم للعمل الطبي المتخصص داخل المستشفى، والذي يسير على أجنحة متوازية للخدمة الطبية المجانية والعلاج التيسيرى وذلك لخدمة كافة فئات المجتمع بطاقة استيعابية كافية لاستقبال 1200 مريض شهريًا". وأكد الدكتور شحاتة غريب شلقامى خلال الحفل على دور الجامعة الرائد في خدمة المجتمع، وتلبية متطلباته، داعيًا الطلاب إلى التسلح بالعلم والمعرفة والذي من شأنه رفعة مصر. وصرح الدكتور إيهاب سعيد بأن تخريج الجيل الأول اليوم لطب الأسنان، حلمًا تأخر كثيرًا. وأعرب عن شكره لرؤساء الجامعة السابقين، وفي مقدمتهم الدكتور مصطفى كمال والدكتور محمد عبدالسميع والدكتور أحمد عبده جعيص، وصولاَ للدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة الحالي. وأعرب الطالب محمد عصام الدين محمد، الأول على الدفعة الأولى لخريجي كلية طب الأسنان عن سعادته بانتماءه لجامعة أسيوط، والتي تعد صرحًا عليمًا وطبيًا متميز يفخر به كل طالب وخريج ينتمي إليها، على حد قوله. ووجه الشكر إلى إدارة الجامعة والكلية لسعيها الدائم، في توفير كافة الإمكانيات من تدريب ودراسة، و تطوير واتباع الأساليب العلمية الحديثة ومواكبة كل ما هو جديد في مجال طب الأسنان.