"البيئة" تشارك بالملتقى السنوي الثاني والأربعين لقضايا السكان والتنمية

"الندوة" تلقي الضوء على الآثار المتوقعة للزيادة السكانية على معدلات استخدام الطاقة

تشارك وزارة الدولة لشؤون البيئة، اليوم، في ندوة علمية حول "السكان والمشاركة في تحقيق الإنتاج والاستهلاك المستدام"، ضمن فعاليات الملتقى السنوي الثاني والأربعين "لقضايا السكان والتنمية.. التحديات والمستقبل"، والذي ينظمه المركز الديموجرافي بالتعاون مع وزارة التخطيط ومعهد التخطيط القومي، في إطار الاحتفال باليوبيل الذهبي للمركز، وتحت رعاية الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء .
تناقش الندوة، مجموعة من الموضوعات على رأسها، قضية السكان والمشاركة في تحقيق الإنتاج والاستهلاك المستدام، وفرص تحقيق الإنتاج المستدام في قطاع المخلفات، كما تناقش مفهوم الاقتصاد الأخضر وتحقيق الإنتاج في قطاع الطاقة، ودور المجتمع المدني في تحقيق الإنتاج والاستهلاك المستدام.
تهدف الندوة، إلى إلقاء الضوء على الآثار المتوقعة للزيادة السكانية على معدلات استخدام الطاقة وإفراز المخلفات بكافة أنواعها، وما يمثله ذلك من ضغط على النظم البيئية، واللجوء إلى أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامة وسياسات النمو الأخضر حلولا لمثل هذه التحديات، مع ايضاح دور المجتمع المدني في هذا السياق، حيث أن المشكلة السكانية بطبيعتها عابرة للقطاعات، وتتطلب تضافر مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية، كما تتصدى الندوة لعرض الوضع الراهن للإطار المؤسسي المعني بتطبيق الحلول.
أكد الدكتور خالد فهمي، مدير المركز ووزير البيئة السابق، أن الملتقي يأتي انطلاقا من الإدراك الكامل بأهمية العلاقة المتبادلة بين السكان والنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، ودورها المحوري في التصدي للقضايا والأولويات التي تواجهها مجتمعاتنا، والتحديات المستقبلية فيما يتعلق بتحسين نوعية الحياة لكافة الأفراد والفئات السكانية، بدءا بالأطفال والشباب والنساء وكبار السن وذوي الإعاقة.