سادت حالة من الفرح الشديد بين أقارب وأسرة المتهم بقتل طفليه "ريان ومحمد" في "ميت سلسيل" بالدقهلية بعد إعلان عبد الستار جاد، محامي المتهم، إنكار الأب المتهم أمام رئيس المحكمة ارتكاب الجريمة، وأنه أجبر على الاعتراف بقتلهما. وبكت زوجته وهي تردد "أنا كنت عارفة أنه بريء" فيما تبادلت أمه وأقاربها التهنئة، لإنكاره الاعتراف بقتل طفليه. عقدت المحكمة في جلسة سرية داخل غرفة المداولة لم يحضرها سوى محامي المتهم فقط، واستمعت خلالها المحكمة إلى شهادة كل من شقيقي المتهم وجارهم. وقررت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنصورة، اليوم، تأجيل قضية المتهم بقتل طفليه "ريان ومحمد" في "ميت سلسيل" إلى جلسة الخميس المقبل، وذلك لسماع مرافعة النيابة العامة. صدر القرار برئاسة المستشار نسيم بيومي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هيثم الضو ويحيى صادق، وأمانة سر أحمد الحنفي. وأعلن عبد الستار جاد، محامي المتهم محمود نظمي السيد، عقب خروجه من غرفة المداولة وذلك في سرية تامة داخل غرفة المداولة حتى الثامنة مساء، أن المتهم أنكر اعترافاته السابقة بقتل طفليه وذلك خلال استجواب هيئة المحكمة للمتهم والشهود. وأكد جاد أن المحكمة استمعت لصديق المتهم وليد محمد مسعد وشقيقي المتهم محمد ورضا، حيث جرى إحضارهم من محبسهم صباح اليوم وهم محبوسين على ذمة القضية رقم 355 لسنة 2018 جنايات 2018 أمن دولة طوارئ "ميت سلسيل" بتهمة التظاهر. وفجَّر محمود نظمي السيد المتهم بقتل طفليه ريان ومحمد، في ميت سلسيل خلال أول أيام عيد الأضحى، مفاجأة، اليوم، أمام محكمة جنايات المنصورة في جلسة سرية بغرفة المداولة، إذ أنكر جريمة قتل طفليه، مؤكدًا أنه أٌجبر على الاعتراف، وفقًا لما قاله عبد الستار جاد محامي المتهم. وقال المحامي إنَّ شقيقي المتهم أكدا للمحكمة أنَّ المتهم شاب طيب ولا يمكن أن يفعل هذا بطفليه، وأنه كان بحبهما كثيرا. عُقدت الجلسة برئاسة المستشار نسيم علي بيومي، والمستشار هيثم الضو، والمستشار بحي صادق، وبحضور عمرو الششتاوي، ومحمود محمد سوقي، وكيلا النائب العام، وأمانة سر أحمد الحنفي. وكان والد الطفلين اعترف بقتلهما، أمام فريق البحث بمديرية أمن الدقهلية، وأنه هو من ألقاهما من أعلى سور كوبري فارسكور والذي يبعد 30 دقيقة عن ميت سلسيل. وشغلت قضية مقتل الطفلين "ريان ومحمد"، الرأي العام في مصر، لفترة طويلة خاصة بعد اتهام والدهما بقتلهما، وكونهما توفيا في يوم عيد الأضحى.