سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مطالب بإعادة النظر فى خطة تأمين «سجن مرسى» بعد هروب سجناء مرحلين خبير أمنى: «لما ده يحصل من شوية جنائيين.. أمال لو تنظيم القاعدة حاول يهرب الإخوان حنعمل إيه»
طالب خبراء أمنيون، بإعادة النظر فى خطة تأمين سجن برج العرب، المحتجز داخله الرئيس المعزول محمد مرسى، وعدد من قيادات الإخوان، بعد نجاح مسلحين فى مهاجمة سيارة ترحيلات كانت فى طريقها للقسم، وتهريب اثنين محكوم عليهما بالسجن فى قضايا مخدرات. وقال خبراء إن الهجوم أنهى أسطورة التأمين الكامل للسجن ومداخله والطرق المؤدية إليه، والتى روج لها قيادات وزارة الداخلية، ومديرية أمن الإسكندرية، مضيفين أن الكاميرات التى أعلنت القيادات الأمنية عن تشغيلها على كافة مداخل السجن، وحتى بعد 20 كيلومتراً، لم تسجل عمليات الهجوم على سيارات الترحيلات العائدة إلى السجن، كما عجز أفراد الشرطة السرية عن ضبط المتهمين، ولم تصل تشكيلات الأمن المركزى إلى مكان الهجوم. وحذر اللواء رفعت عبدالحميد، الخبير الأمنى، من التقليل من خطورة الحادث، وقال: «إذا كان مرسى بيروح المحكمة؟ ويرجع بالمروحية، طيب وحسن البرنس، وصبحى صالح، كيف سيتم تأمين الدخول والخروج من السجن، خلال المحاكمة؟». وأضاف: «لما ده يحصل من شوية جنائيين، أمال لو تنظيم زى القاعدة حاول يهرب الإخوان من السجن حنعمل ايه؟». وحول تفاصيل الهجوم على سيارة الترحيلات، قالت مصادر أمنية إن مسلحين يستقلون 3 سيارات هاجموا سيارة الترحيلات عند سيرها فى ميدان «المستجد» فى طريقها إلى منطقة سجون برج العرب، وأطلقوا النيران بكثافة على السيارة، وتبادلت معهم القوة المكلفة بتأمين سيارة الترحيلات إطلاق النيران، لكنهم تمكنوا، من فتح الباب الخلفى للسيارة، وتهريب 2 من المساجين. وقالت مديرية أمن الإسكندرية فى بيان لها: «نجحت قوات مديرية أمن الإسكندرية من صد محاولة لتهريب 40 مسجوناً وذلك بعد عرضهم على محكمة المنشية فى طريق العودة لسجن برج العرب»، مضيفة أن مسلحين ملثمين اعترضوا المأمورية، وأطلقوا النار تجاهها، وعلى الفور قامت المجموعة القتالية المكلفة بتأمين المأمورية بمبادلتهم إطلاق النيران. وتابع بيان المديرية، أن قوات الأمن سيطرت على الموقف، وتبين هروب 2 من المساجين، أحدهم محكوم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات، والآخر محكوم عليه بالسجن 3 سنوات.