عقد العامرى فاروق، وزير الرياضة، اجتماعا مهما مع هانى أبوريدة، عضو المكتب التنفيذى للفيفا والاتحاد الأفريقى، وعصام عبدالمنعم، رئيس اللجنة التنفيذية الجديدة لإدارة اتحاد الكرة المصرى، للخروج من مأزق إيقاف النشاط الكروى من قبل لجنة الطوارئ بالفيفا التى تنتظر رد الاتحاد المصرى قبل السادسة من مساء اليوم الأحد حول ما وصفته بالتدخل الحكومى بعد قرارات العامرى فاروق، وزير الرياضة، بإقالة اللجنة المؤقتة، مما دفع أنور صالح، رئيس اللجنة، لتقديم استقالته لحفظ ماء الوجه وعدم فتح ملفات الفساد المالى داخل الاتحاد، ومن المتوقع أن يرفض «الفيفا» استقالة صالح ويرفض خلافة عصام عبدالمنعم له بعد تصريحاته القوية ضد المحكمة الرياضية الدولية والفيفا، التى وصفتها جبهة أبوريدة بأنها السبب فى تمسك لجنة الطوارئ بمعاقبة الكرة المصرية فى حال استمر عبدالمنعم. وناقش العامرى وأبوريدة فى الجلسة سبل الخروج من الأزمة، وكشف الطرفان عن أوراقهما، وكانت الجلسة أشبه بحصول كل طرف على مكاسب؛ فالوزير حاول ألا يتراجع عن قرار إقالة اللجنة القديمة وموافقة «الفيفا» على اللجنة الجديدة برئاسة عبدالمنعم، فيما تمسك أبوريدة بعدم الاقتراب من لائحة النظام الأساسى بالاتحاد التى تم اعتمادها وعدم فتح الباب لجمعية عمومية جديدة لإقرار لائحة جديدة، ويتمسك أبوريدة باللائحة المعتمدة شرطا لمساعدة الوزير فى الخروج من المأزق، ويأتى تمسكه باللائحة القديمة لوجود بنود جديدة فى اللائحة المعدلة تقضى بابتعاد أحمد شوبير من سباق الجبلاية لنص اللائحة الجديدة على عدم الجمع بين العمل الإعلامى وعضوية الاتحاد، وهو ما يطيح بشوبير خارج الجبلاية، وكذلك تتضمن اللائحة الجديدة عدم ترشح أى فرد سبقت معاقبته من اتحاد الكرة، وبالتالى يبتعد كرم كردى وأحمد مجاهد عن الترشح بسبب إيقاف كل منهما سنة لضرب حكم، واتفق الوزير وأبوريدة على إرسال خطاب جديد للفيفا لمنح الكرة المصرية وقتا لتعديل الأمور.