أشارت الكاتبة لميس جابر إلى أن العدو الحقيقيي للبلاد هم الأمريكان، وخاصة بعد ما أُثير في الكونجرس الأمريكي من أحد الموضوعات حول حجم التدعيمات التي قدمت في الانتخابات الرئاسية لصالح الرئيس محمد مرسي. وأكدت جابر خلال لقائها في برنامج "كرسي في الكلوب" مع الإعلامية "لميس الحديدي"، أن هناك دعمًا من الأمريكان للإخوان وليس اتفاقًا، وحول سؤال الحديدي عن أن هناك ديمقراطية لدى الإخوان؟، ردت جابر بكيف يكون للإخوان ديمقراطية ولا يوجد في فكرهم التعددية أو الحزبية والجماعة تقوم على السمع والطاعة!؟. وأشارت لميس إلى أننا لم يصبح لدينا قدرة على الاختلاف في الرأي، وخاصة في ظل غياب القانون، وأضافت لميس أن الثورة المصرية استمرت لمده يومين ونصف فقط، وانتهت مع بدء التخريب والحرق ومن وراء كل هذا هم الإخوان، والإسلاميون غير كفء لإدارة البلد. وأوضحت أن جماعة الإخوان نالوا فرصا كثيرة متسائلة ماذا قدموا أثناء مجلس الشعب وعلينا قراءة تاريخهم القديم لنعرف أفكارهم، واستنكرت لميس تصريحات إحدى القيادات الإخوانية عندما قال إن المسلم الماليزي أقرب إليه من المصري القبطي؛ حيث قالت لميس إن هذه المقولة تعني أن ولاءهم للجماعة أكثر من الوطن. وأضافت جابر أن القصور الفكري والسياسي للاخوان هو الذي سيضرب كرسي في الكلوب الفترة القادمة، وحول جنسية نجلي الرئيس، طالبت لميس بضرورة أن يتنازلوا عنها، وأن يكفوا عن الكلام، كيف يهاجم أحد نجلي الرئيس المستشار أحمد الزند. وأخيرا، أكدت أنها تقول رأيها لصالح الوطن وليس لصالح أي فصيل سياسي.