«حصاد نيويورك».. ترحيب بمبادرة «السيسى» لأكبر مسح طبى.. و«غادة» تحصد جائزة الصحة العالمية

بحصاد وفير انتهت زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى، والوفد المرافق له، إلى نيويورك بالولايات المتحدة، بعد المشاركة فى اجتماعات الدورة ال73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وخلال الزيارة إلى نيويورك حصدت د. غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، جائزة منظمة الصحة العالمية لأفضل الوزراء تأثيراً فى القطاع الصحى من غير وزراء الصحة، بسبب جهود صندوق مكافحة وعلاج الإدمان فى تحليل «الإيدز»، وفيروسى «سى» و«بى»، كما أنصت العالم للرئيس وهو يتحدث فى 4 قمم عالمية خلال 4 أيام، بحسب بيان للهيئة العامة للاستعلامات.
«الاستعلامات»: العالم أنصت إلى الرئيس فى «4 قمم أممية» دعمت مصر سياسياً واقتصادياً
وعاد الرئيس «السيسى» صباح أمس، إلى أرض الوطن، فيما أوضح تقرير «الاستعلامات» أن مشاركة الرئيس فى اجتماعات «الأمم المتحدة» تعزز دور ومكانة مصر، وتوفر مزيداً من الدعم الدولى السياسى والاقتصادى لمصر، وأضاف أن الرئيس عقد 19 قمة ثنائية وجماعية مع أبرز القادة والمسئولين الدوليين.
من جانبها، قالت «والى»، خلال تكريمها، إن مصر رفعت الضرائب على «التبغ» لتمويل برنامج شامل للتأمين الصحى، كما ربطت بين حصول النساء على الدعم النقدى والتزامهن بمشروطية الصحة والتعليم لاستمرار الدعم، إيماناً منها بالاستثمار فى الأطفال والأجيال المقبلة، مشيرة إلى الدعم الغذائى للأسر محدودة الدخل، وبرنامج بداية جديدة للمشروعات الصغيرة والمتعافين من الإدمان.
وعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، على اجتماع الأمم المتحدة، رفيع المستوى للقضاء على الدرن والأمراض غير المعدية، مساء أمس الأول، مبادرة الرئيس «السيسى» للمسح الطبى الشامل لفيروس «سى» والأمراض غير المعدية، وهو أكبر مسح طبى فى التاريخ، وذلك فى كلمة مجموعة ال«77 والصين»، التى ألقتها نيابة عن الرئيس، مؤكدة أن دول العالم رحبت بالمبادرة، وأبدت رغبتها بالمشاركة فى توثيق هذا الحدث، وقالت «زايد» إن تكلفة عدم تقديم الخدمات الصحية ستكون أكبر كثيراً من تكلفة تقديم الخدمة، نظراً لتأثر الشعوب بعدم وجود الخدمة، بما سيؤدى لمخاطر قلة الإنتاجية، وهو ما سيكون له تكلفة أكبر كثيراً، وبشكل مؤثر فى اقتصاديات البلدان، وطالبت وزيرة الصحة بزيادة مصادر المنح لمكافحة المرض والأبحاث الطبية الخاصة بالدرن إلى 13 مليون دولار سنوياً، لوضع «التكافل العالمى» محل التنفيذ، لدعم الدول الأفريقية والنامية.