واصلت قوات الجيش تضييق الخناق على الجماعات الإرهابية فى شمال سيناء، وحاصرت شادى المنيعى، القيادى بجماعة «أنصار بيت المقدس»، فى منطقة «بئر لحفن»، جنوب مدينة العريش، وذلك بعد إجراءات تفتيشية صارمة، فيما حاولت جماعات من غزة تفجير أبراج المراقبة فى رفح بكمية كبيرة من المواد المتفجرة بلغت نحو «50 كجم»، إلا أن قوات الجيش الثانى أحبطت المحاولة. وشددت القوات حصارها على قرية الطويل فى جنوبالعريش، ونصبت 6 أكمنة أمنية ثابتة، بعد ورود معلومات تؤكد تسلل «المنيعى» إلى داخل القرية، إلا أن الحرص على بقائه حياً حال دون القبض عليه حتى الآن، لأنه يعتبر «كنز معلومات عن أعضاء الجماعات التكفيرية ومناطق تمركزها فى سيناء». وأكد المتحدث العسكرى، العقيد أحمد محمد على، فى بيان، أمس، أن القوات المسلحة أحبطت محاولة تفجير عن بُعد بالقرب من أبراج مراقبة قوات حرس الحدود فى منطقة البرازيل فى رفح، حيث وضعت عناصر متطرفة من قطاع غزة كمية كبيرة من المواد المتفجرة بلغت نحو «50 كجم». وقال مصدر عسكرى فى الجيش الثانى ل«الوطن» إن قوات الجيش الثانى، دمرت 54 بؤرة إرهابية وضبطت 6 عناصر مطلوبة. ونجت مدرعة تابعة للجيش من محاولة لتفجيرها بعبوة ناسفة أثناء سيرها بمنطقة المزارع جنوبالعريش، وقال مصدر أمنى، إن العبوة انفجرت، بعد مرور المدرعة بدقائق معدودة، كما عثرت قوات الجيش على عبوة أخرى بطريق المطار جنوبالعريش، ونجح خبراء المفرقعات فى إبطال مفعولها. وقال مصدر أمنى مسئول بشمال سيناء، إن الجدار العازل الذى انتهت إسرائيل من بنائه، بطول 227 كيلو متراً وبتكلفة 380 مليون دولار ويمتد من معبر «كرم أبوسالم» البرى، حتى جبال إيلات، لن يفيد مصر فى شىء، وسوف يصدّر للجيش المصرى مشاكل لا حصر لها.