حمّل أعضاء بمجلس النواب، جماعة "الإخوان" الإرهابية، مسؤولية انتشار "الإلحاد"، خصوصًا خلال فترة حكمهم، بسبب "أكاذيبهم" واستخدامهم شعار "الإسلام هو الحل" والتستر وراء الدين، لخدمة أهدافهم في السيطرة على الحكم، واتجاههم بعد ذلك للقتل والتخريب، الأمر الذي تسبب في صدمة لدى البعض، بما أدى لإلحادهم. بداية قال النائب عمرو حمروش، أمين سر لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، إن "الإلحاد انتشر أكثر أثناء فترة حكم الإخوان، خصوصًا بعد الصورة السيئة التي جرى تصديرها عن الإسلام بسببهم، وتصاعدت موجة الإلحاد أكثر بعد صعود تنظيم داعش الإرهابي والذي نفذ عدد من العمليات الإرهابية في دول العالم". وأضاف حمروش، في تصريحات خاصة ل"الوطن"، أن "تجديد الخطاب الديني أمر في غاية الضرورة لموجهة الطرف من ناحية والتصدي لموجة الإلحاد من جهة أخري، وهو ما تكرر في أكثر من مرة في خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي". وقال النائب أحمد العوضي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن "جماعة الإخوان أساءت للإسلام كثيرًا، وهم أحد أسباب اتجاه البعض للإلحاد، نظراً لتصرفات أعضاء هذه الجماعة الذين يقولون دائمًا ما لا يفعلون، هو ما ظهر جليًا خلال فترة حكمهم المشينة والتي استمرت لمدة عام واحد". وأضاف العوضي، في تصريحات خاصة ل"الوطن"، "الناس كانت مخدوعة في الإخوان، الذين كانوا يرفعون شعار الإسلام هو الحل، ومحاولة خداع المواطنين باسم الدين، وتصديرهم المشهد الدائم بأنهم مضطهدين، ولكن بمجرد وصولهم للحكم، ظهرت أكاذيبهم وألاعيبهم، وتسترهم وراء الدين للقتل والعنف والتخريب، الأمر الذى تسبب في صدمة لدى البعض، وأدى إلى اتجاههم للإلحاد بسبب الإخوان الإرهابية، بالرغم من أن الإسلام برئ من الجماعة براءة الذئب من دم بن يعقوب".