أعلن السفير عبدالله الأشعل المرشح الرئاسى، دعمه للدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة لانتخابات الرئاسة، بعد تنازله فى وقت سابق للمهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد، قبل استبعاده، وذلك خلال مؤتمر الإخوان أمام جامعة القاهرة أمس الأول. وقال الأشعل، خلال المؤتمر، إنه قرر التنازل لصالح مرسى، بسبب المرحلة الحرجة التى تمر بها البلاد بشكل يجعل الثورة فى مواجهة مباشرة مع فلول النظام السابق، لذلك فمن مصلحة مصر أن يتصدر الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة المشهد السياسى الآن، حسب قوله. بدوره، جدد محمد مرسى، مرشح الإخوان، التزامه بتطبيق الشريعة الإسلامية فى حالة وصوله إلى كرسى الرئاسة، وقال: «إن اتهامنا بأننا نعلن تطبيق الشريعة للحصول على أصوات الإسلاميين فقط ثم نتخلى عن ذلك مجرد ادعاءات لا أساس لها». وأضاف مرسى أن هناك تقنينا كاملا للشريعة الإسلامية وكيفية تطبيقها موجودا بأدراج مجلس الشعب منذ 30 عاما، إلا أن رجال مبارك عطلوا خروجه إلى النور، وقال «إن الإخوان ضحوا بحياتهم وصحتهم وزُج بهم فى السجون لرغبتهم فى تطبيق الشريعة». بدوره، شن محمد عبدالمقصود الداعية الإسلامى، هجوماً حاداً على الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح الرئاسى، قائلا «لا نستطيع أن نقارن بين مشروع نهضوى إسلامى وآخر إسلامى ليبرالى يسارى يقول صاحبه على نفسه «لست مرشحاً إسلامياً»، ويرضى بتدريس رواية «أولاد حارتنا» فى المدارس. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الحاشد الذى نظمه الإخوان المسلمون أمام جامعة القاهرة لدعم الدكتور محمد مرسى فى انتخابات الرئاسة أمس الأول، وحضره صفوت حجازى، والنائب عصام العريان، والداعية فوزى السعيد، والدكتور راغب السرجانى، والدكتور عمرو دراج أمين الجماعة فى الجيزة، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من المؤيدين.