تعرف على التاريخ المهني ل"أشرف زكي"... أكاديمي وممثل ومخرج

يجمع بين خطين متوازيين، استطاع أن يسير بخطى ثابتة أكاديميا وفي نفس الوقت ظل متواجدًا على الساحة الفنية، بأعمال فنية مميزة.
خطوة جديدة يخطوها الدكتور أشرف زكي، بعد قرار وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم، بتعينه رئيسًا لأكاديمية الفنون، خلفًا للدكتورة أحلام يونس.
الحصول على بكالوريوس التجارة من جامعة القاهرة، قسم إدارة أعمال عام 1983، لم يكن نهاية المرحلة التعليمية في حياة الشاب الذي قرر الالتحاق المعهد العالي للفنون المسرحية، بسبب حبه للتمثيل، ولم يتوقف الأمر عند الدراسة بالمعهد بل كان التفوق حليفه.
حصل على درجة البكالوريوس بتقدير إمتياز، ثم على درجة الدكتوراة في الإخراج المسرحي من أكاديمية الفنون عام 2002، وفي تلك الأثناء لم يكن بعيدا عن الساحة الفنية، وبدأ المشاركة بمجموعة من الأعمال الفنية منذ عام 1982، في أدوار صغيرة نسبيًا، ثم أخذ في التدرج حتى أصبح وجهًا مألوف للجمهور وصاحب أسم معروف موجود على "تيترات" عدد من الأعمال الهامة منها: ("خالتي صافية والدير"، "سامحوني ماكنش قصدي"، "أم كلثوم"، "حديث الصباح والمساء"، و"الأصدقاء")، وشارك فيما يقرب من 100 عمل ما بين السينما والدراما على مدار مشواره الفني الممتد كان آخرهم في "كلبش 2" و"قانون عمر" في سباق الدراما الرمضانية السابق.
لم تتوقف إسهاماته على الجانب التمثيلي فقط، بل كان له دور في الحركة المسرحية، وقام بإخراج 15 عرض مسرحي، كما حصل على بعض المنح الدراسية منها دورة في الإخراج المسرحي، تحت إشراف منظمة "اليونسكو"، ومنحة لزيارة أهم مسارح الولايات المتحدة الأمريكية والتعرف على أحدث التقنيات الحديثة.
وحصل الفنان أشرف زكي، على جائزة الدولة التشجيعية في الإخراج المسرحي عام 2001، وتولى عدد من المناصب منها أستاذ مساعد بالمعهد العالي للفنون المسرحية في أكاديمية الفنون، ثم عميدًا للمعهد، رئيسًا للبيت الفني للمسرح، رئيسا لقطاع شؤون الإنتاج الثقافي، رئيس اتحاد الفنانين العرب، بالإضافة إلى أمانة صندوق الاتحاد العام للنقابات الفنية، عضوية مجلس أمناء بإتحاد الإذاعة والتليفزيون، عضوية مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي، عضو مجلس إدارة دار الأوبرا، ورئيس الهيئة العربية للمسرح، كما حصل على جائزة الدولة للتفوق فى الفنون عام 2009.
كما تولى الدكتور أشرف زكي مسؤولية نقابة المهن التمثيلية منذ عام 2015، وأصدر خلال تلك الفترة مجموعة كبيرة من القرارات التي تصب في صالح الفنانين، وتدعيم مواقفهم أمام سطوة بعض المنتجين، كما لعبت النقابة دورًا هاما في خدمة كبار السن من أعضائها.