نقيب العلميين: خريجو "العلوم الصحية" رفضوا مقترح حل أزمتهم مع الأطباء

قال السيد عبدالستار المليجي، نقيب المهن العلمية، إن كليات العلوم الصحية نوع من الاقتصاد الذي يراعي احتياجات السوق لمهنة معينة، مبينًا أنها لم تأخذ حظها الجيد حتى الآن؛ لأنها لم تستطع مناظرة كليات الطب من ناحية أو كليات العلوم من ناحية أخرى.
وأضاف "المليجي"، ل"الوطن"، أن "ما جعل كليات العلوم الصحية ضمن القضايا الشائكة التي تم طرحها على الساحة في الفترة الأخيرة، هو الخريجون أنفسهم لرغبتهم في الاستيلاء على وضع وتخصصات كليات الطب لفترة ومن ثم كليات العلوم، الأمر الذي اعترضت عليه كلتا الكليتان".
وأشار نقيب العلميين، إلى أن كليات العلوم الصحية موجودة منذ أكثر من 15 عامًا، موضحًا أن هناك ما يقرب عن 10 دفعات تم تخريجهم منها، ولكن تفاقم المشكلة وبلوغها هذا الحد من الذروة نتج عن خروجهم عن دائرة المعقول في التصرفات بالرغم من التزامهم في البداية بدورهم كفنيين مساعدين للأطباء وخريجي بكالوريوس العلوم.
ولفت نقيب العلميين، إلى أن النقابة وفقًا للقيام بعملها في إطار إرساء القواعد الصحيحة التي تراعي البعد القومي في تأهيل الخريجين وعدم الانحياز لأي طرف من الأطراف، استدعت مجموعة من الشباب الخريجين في كليات العلوم الصحية لتسوية حالتهم والاطلاع على الدراسات العلمية والنظرية التي يحصلون وزيادة مجموعة من الدراسات التعويضية؛ إذا لزم الأمر لتأهيلهم من الانضمام لكليات العلوم أو الطب، إلا أن هؤلاء الخريجين لم يستجيبوا أملًا منهم لتحقيق المستحيل في تكوين نقابة خاصة بهم، لأنهم ليسوا أعضاء مهنة وغير مؤهلين وفقًا لقانون المهن الطبية 14 لسنة 2014.