علق المهندس سامي عبدالرحمن، رئيس شركة الحديد والصلب السابق، على اتهامه من قِبل الدكتور مدحت نافع، رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية، بالتسبب في زيادة خسائر الشركة. وقال عبدالرحمن، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي جابر القرموطي، مقدم برنامج "مانشيت القرموطي"، المُذاع عبر فضائية "النهار": "عملنا على زيادة أرباح الشركة، ودفعت خلال فترة رئاستي للشركة، أي في 7 أشهر ونصف الشهر حوالي مليار و38 مليون جنيه لشركة الكوك، وهو أمر لم يحدث من قبل". وأضاف: "رفعت الروح المعنوية للعمال، وطمأنتهم أن كل شيء على ما يرام، ودعمتهم غذائيًا وصحيًا، ولم أتأخر عن إعطائهم حقوقهم، وعندما حدثت أزمة كادت أن تطيح بالشركة، سيطرت على العمال، وأقمت مؤتمرًا جماهيريًا لدعم الرئيس السيسي، ولولا ذلك لحدثت كارثة". وتابع: "وضع الشركة صعب للغاية؛ حيث تدفع 9 ملايين جنيه شهريًا عن استهلاك كل من الغاز والكهرباء والمياه، وأنا حاولت جدولة الديون، قبل أن يصدر رئيس الوزراء السابق المهندس شريف إسماعيل قراره بهذا". وأكمل: "ما أغضبهم مني، أنني أبلغت رئيس الوزراء السابق بالوضع، بعدما طالبني الدكتور مدحت نافع بتحمل المسؤولية، إذا ما تم قطع الغاز والكهرباء عن الشركة". وأوضح: "أما عن الخردة، التي قال الدكتور نافع إنني غير قادر على استغلالها، فهي غير مجهزة للاستخدام في أفران الغاز، وما يحدث أن الأفران تستورد الخردة من الخارج، وعمومًا فإن كلام رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية عني واتهامي بأنني سبب تخسير الشركة غير صائب". ولفت رئيس شركة الحديد والصلب السابق، إلى أنه منذ عام 2015 يتم إصدار بيانات عن الشركة غير صحيحة، ومن ثم يتم رفعها لرئيس الوزراء ورئيس الجمهورية. وأشار، إلى أن الشركة لم يدخل فيها أي إستثمار منذ 28 عامًا، إلا محطة أكسجين واحدة فقط تم إنشاؤها.