تصاعدت الخلافات داخل حملة "تمرد" بشكل كبير، بعد أن أعلن عدد من الأعضاء المؤسسين للحملة، من خلال جمعية عمومية عقدوها بمقر نقابة التجاريين، تشكيل مكتب تنفيذي جديد للحملة، يضم وليد المصري مسؤولًا عن مكتب التحالفات، ومحب دوس مسؤول مكتب التخطيط الاستراتيجي، وسيد غريب مسؤول مكتب التنظيم، وإسلام جبارة مسؤول المكتب الإعلامي، وإسلام همام مسؤول المكتب الإلكتروني، ومحمود سامي مسؤول مكتب المحافظات، وأحمد بديع مسؤول مكتب العمل الجماهيري، وأحمد المصري مسؤول مكتب الطلاب، وكريم عامر مسؤول مكتب طلاب الثانوية، ومحمد الجندي مسؤول لجنة التثقيف، وهانم التمساح مسؤولة مكتب الموارد. وأعلن أحمد بديع، إحالة الأعضاء المؤسسين محمود بدر ومحمد عبد العزيز ومحمد نبوي ومحمد هيكل وخالد القاضي وحسن شاهين ومي وهبة، إلى التحقيق، متهمين إياهم بتحويل الحملة إلى حركة دون علم أعضائها وتحويلها لمصالحهم الخاصة.