بدأ التنظيم الدولى للإخوان أمس جولاته خارجياً لدول أوروبا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية للتحريض ضد مصر والنظام الحالى، بعد انتهاء جولته فى «بروكسل والنرويج» منذ يومين طالب خلالها مسئولين أوروبيين بإرسال لجنة دولية إلى مصر للتحقيق فيما زعموا أنه جرائم ضد الإنسانية. وقال رضا فهمى، القيادى بحزب الحرية والعدالة، فى تصريحات أمس، إن عدداً من نواب الحزب السابقين بدأوا أمس جولة جديدة واسعة فى أفريقيا وأوروبا وأمريكا وآسيا، لتضييق الخناق على من سماهم «الانقلابيين»، لافتاً إلى أن هناك دولتين ستسحبان سفيريهما من مصر الأيام المقبلة، لكنه رفض الإعلان عن اسميهما. وقال «الحرية والعدالة»، فى بيان أمس الأول: «إن وفداً من حملة «برلمانيون ضد الانقلاب»، التابعة للإخوان، التقى خلال جولته فى عدة دول أوروبية، عدداً من المسئولين هناك، وطالبهم بإرسال لجنة تحقيق دولية فى جرائم الانقلاب، منذ 3 يوليو، وعرض عليهم ما اعتبره انتهاكات لحقوق الإنسان، ضد مناصريهم. وكلف التنظيم الدولى للإخوان عدداً من الشركات التركية، التى تربطها علاقات اقتصادية بإخوان مصر، بفتح حساب فى أحد البنوك التركية لضخ التبرعات والدعم للتنظيم فى مصر، بتحويل المبالغ المجمعة لأحد بنوك بريطانيا، لنقلها إلى مصر عبر شركات صرافة تابعة للإخوان. وقالت مصادر إن قيادات الإخوان مساهمة فى نصف هذه الشركات التى جرى تأسيسها خلال فترة حكم الرئيس المعزول بعد تبادل الزيارات الرسمية بين اقتصاديين فى البلدين. وأشارت إلى أن التنظيم طلب من الجانب التركى الرد بقوة على طرد السفير التركى من القاهرة، بوقف تصدير الحديد والأسمدة لمصر، ومنع تسيير أى أفواج سياحية إليها، ودراسة إلغاء خط الطيران بين إسطنبول وشرم الشيخ.