قال "ائتلاف شباب الانتفاضة" في فلسطين إنه يعتزم كسر الحصار البحري الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة انطلاقًا من ميناء غزة يوم الجمعة المقبل. وأضاف الائتلاف، وهو تجمع شبابي مستقل لا ينتمي إلى تنظيمات فلسطينية وتشكل قبل شهرين، في بيان له اليوم، إن "200 شاب وفتاة وبمشاركة عدد من المتضامنين الأجانب ووسائل الإعلام يستعدون لاختراق حاجز 6 أميال بحري يوم الجمعة المقبل، الموافق 29 نوفمبر الحالي، والذي يصادف اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني". وأشار إلى أنه بناء على الاتفاق مع نقابة الصيادين، سيبحر ما يقارب 17 قاربًا، تحمل الشباب في أول خطوة لكسر الحصار البحري من داخل قطاع غزة، ولإيصال رسالة قوية ومؤثرة للعالم الخارجي، وهي أن هناك شعبًا يرزح تحت الاحتلال والحصار وأن هناك أناسًا يقتلون ويجوعون ويحاصرون على مسمع ومرآى العالم الذي يدعي التحضر والحرص على الإنسان وحقوقه". يشار إلى أن اتفاقية "أوسلو" الموقعة عام 1993، تنص على أن مسافة صيد الأسماك قبالة سواحل قطاع غزة على البحر المتوسط تتحدد بواقع 20 ميلًا بحريًا بنحو 37 كم، غير أن سلطات الاحتلال قلصت هذه المسافة بصورة تدريجية إلى أن وصلت 6 أميال، وفي بعض الأحيان 3 أميال، كما أن بحرية الاحتلال الإسرائيلي تلاحق صيادي القطاع سواء بالاعتقالات أو بإطلاق النار والقذائف بشكل متكرر على قوارب الصيد.