قال أمين الشرطة عادل يوسف محمود من قوة شرطة الأميرية، والمصاب في انفجار كمين الجيلاني (السواح)، في تحقيقات نيابة الأميرية بإشراف المستشار إبراهيم صالح المحامي العام الأول لنيابات غرب القاهرة إنه فوجئ أثناء قيامه بفحص سيارة ملاكي بحدوث الانفجار داخل الجزيرة الوسطى لشارع الجيلاني، وتطايرت الشظايا التي تسببت في إصابته بجروح سطحية في الرقبة والزراعين، وأنه تمكن من الابتعاد عن السيارة هو وسائقها بينما تمكنت النيران من التهام السيارة. وأشار الأمين في تحقيقات النيابة إلى أنه لم يشاهد أي شخص واقفا في الجزيرة أثناء تأديته مدة خدمته، وأنه فوجئ بالانفجار أثناء ممارسته مهام عمله. ومن جانبه، قال المجند مصطفى ناجح توفيق من قوات الأمن المركزي، إنه أصيب بتهتك في الذراع الأيمن وجرح الوجه نتيجة الانفجار، أثناء وقوفه بجانب الأمين عادل خلال قيامه بفحص السيارة وأنه كان يتولى مهمة التأمين ومراقبة حركة السيارات القادمة على الكمين فوجئ بحدوث الانفجار، وأنه أسرع بالابتعاد عن مصدره القريب من الكمين لكنه فوجئ بشظايا تستقر في زراعه الأيمن فإصابته بإصابات سطحية. وأوضح المجند في تحقيقات النيابة التي باشرها المستشار محمد يحيي أنه لم يشاهد أي شخص من المتهمين أثناء وقوفه في الجزيرة لزرع القنبلة، وأنه فوجئ بالانفجار أثناء تواجده في الكمين لممارسة عمله.