تقدم المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، بخالص العزاء لأسر شهداء حادث الشيخ زويد الأليم الذي راح ضحيته 11 جنديًا وأُصيب أكثر من 35 آخرين، ودعا الله أن يلهم أهلهم الصبر والسلوان، وهنأ الشهداء بالشهادة التي قضى صحابة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، نحبهم من أجلها. وقال زايد، إن رئيس مجلس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي، ونائبيه الدكتور زياد بهاء الدين والدكتور حسام عيسى من صنع "البرادعي"، مشيرًا إلى أنهم السبب في تأخير فض اعتصامي "رابعة" و"النهضة" وأعطوا الفرصة للأمريكان وكاثرين آشتون بالتواصل مع الإخوان للضغط على الجيش والشرطة والشعب حتى يرضخوا للمصالحة. وأكد زايد أن بعض ممن في الحكومة الانتقالية الآن أصبحوا موضع شبهة وكل لحظة يتأخر فيها تطبيق القانون على المجرمين والإرهابيين ممن يثبت تورطهم في الجرائم سيعجل بنهايتهم، لذا عليهم المبادرة بالرحيل والاعتذار عما بدر منهم تجاه الشعب المصري في أسرع وقت. وأشار زايد إلى أن جماعة الإخوان المسلمين منذ تأسيسها عام 1928 وهي ضد الجيش والشرطة وحاولوا اختراق المؤسسة العسكرية في عهد عبدالناصر تحت اسم نشر الدعوة في صفوف الجيش وعندما شعر بهم أوقفهم وفتح عليه أبواب جهنم، كما أنهم خدعوا السادات عندما أخرجهم من السجون فكانت حياته ثمنًا لموقفه معهم، وكذلك الجماعة الإسلامية التي تخرجت من صفوفهم قتلت من الجيش والشرطة والسياح في فترة السبعينات، وفي الثمانينات خرج تنظيم القاعدة من صفوفهم، وآخر من خرج من رحمهم جماعة أنصار بيت المقدس. ونوّه زايد بأن جماعة الإخوان ما دخلوا دولة إلا وخربوها، مؤكدًا أن مصر لن تسمح بمن يهدد أمنها ويزرع الكراهية بين صفوف شعبها، وستلاحق كل من تسول له نفسه بذلك.