صفارات الإنذار تدوي في عدة مناطق بالجليل الأعلى شمال إسرائيل    موعد مباراة ضمك والفيحاء في الدوري السعودي    عاجل - حالة الطقس اليوم.. الأرصاد تعلن تفاصيل درجات الحرارة في محافظة أسيوط والصغرى تصل ل22 درجة    بسبب عدم انتظام الدوري| «خناقة» الأندية المصرية على البطولات الإفريقية !    استشهاد 4 فلسطينين وإصابة آخرين في هجوم على مخيم للنازحين بغزة    بسبب زيادة حوادث الطرق.. الأبرياء يدفعون ثمن جرائم جنون السرعة    كندا تفرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين بسبب انتهاكات    سعر الفراخ البيضاء.. أسعار الدواجن والبيض في الشرقية الجمعة 17 مايو 2024    النمسا تتوعد بمكافحة الفساد ومنع إساءة استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي    بركات: الأهلي أفضل فنيا من الترجي.. والخطيب أسطورة    وقوع زلازل عنيفة بدءا من اليوم: تستمر حتى 23 مايو    الاستخبارات العسكرية الروسية: الناتو قدم لأوكرانيا 800 دبابة وأكثر من 30 ألف مسيرة    شريف الشوباشي: أرفض الدولة الدينية والخلافة الإسلامية    لبلبة: عادل إمام أحلى إنسان في حياتي (فيديو)    كيفية معالجة الشجار بين الاطفال بحكمة    أضرار السكريات،على الأطفال    بعد قفزة مفاجئة.. سعر الذهب والسبائك بالمصنعية اليوم الجمعة 17 مايو 2024 بالصاغة    مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 17 مايو 2024    الذكاء الاصطناعى.. ثورة تكنولوجية في أيدى المجرمين الجدد    من أجل بطاقة السوبر.. ماذا يحتاج برشلونة لضمان وصافة الدوري الإسباني؟    ملف يلا كورة.. موقف شيكابالا من النهائي.. رسائل الأهلي.. وشكاوى ضد الحكام    «مش هيقدر يعمل أكتر من كدة».. كيف علّقت إلهام شاهين على اعتزال عادل إمام ؟    يوسف زيدان يفجر مفاجأة بشأن "تكوين": هناك خلافات بين الأعضاء    شبانة يهاجم اتحاد الكرة: «بيستغفلنا وعايز يدي الدوري ل بيراميدز»    يوسف زيدان يهاجم داعية يروج لزواج القاصرات باسم الدين: «عايزنها ظلمة»    تحرك جديد.. سعر الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 17 مايو 2024 بالمصانع والأسواق    " بكري ": كل ما يتردد حول إبراهيم العرجاني شائعات ليس لها أساس من الصحة    سيد عبد الحفيظ ل أحمد سليمان: عايزين زيزو وفتوح في الأهلي (فيديو)    «واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن والمرافق العامة» .. موضوع خطبة اليوم الجمعة    فصائل عراقية تعلن استهدف موقع إسرائيلي حيوي في إيلات بواسطة الطيران المسير    برج الجدى.. حظك اليوم الجمعة 17 مايو: "جوائز بانتظارك"    أحمد السقا يكشف عن مفاجأة لأول مرة: "عندي أخت بالتبني اسمها ندى"    بعد اختفائه 12 يومًا.. العثور على جثة الطفل أدهم في بالوعة صرف بالإسكندرية    محافظ جنوب سيناء ووزيرة البيئة يوقعان بروتوكول أعمال تطوير مدخل منطقة أبو جالوم بنويبع    محافظ الغربية: تقديم الخدمات الطبية اللائقة للمرضى في مستشفيات المحافظة    ترقب المسلمين لإجازة عيد الأضحى وموسم الحج لعام 2024    ماذا قالت نهاد أبو القمصان عن واقعة فتاة التجمع وسائق أوبر ؟    قوات الإنقاذ تنتشل جثة مواطن سقط في مياه البحر بالإسكندرية    كارثة تهدد السودان بسبب سد النهضة.. تفاصيل    تركيب المستوى الأول من وعاء الاحتواء الداخلي بمفاعل محطة الضبعة النووية    الدراسة بجامعة القاهرة والشهادة من هامبورج.. تفاصيل ماجستير القانون والاقتصاد بالمنطقة العربية    براتب 1140 يورو.. رابط وخطوات التقديم على وظائف اليونان لراغبي العمل بالخارج    شروط الحصول على المعاش المبكر للمتقاعدين 2024    المظهر العصري والأناقة.. هل جرَّبت سيارة hyundai elantra 2024 1.6L Smart Plus؟    طارق مصطفى: استغللنا المساحات للاستفادة من غيابات المصري في الدفاع    عاجل - واشنطن: مقترح القمة العربية قد يضر بجهود هزيمة حماس    لا عملتها ولا بحبها.. يوسف زيدان يعلق على "مناظرة بحيري ورشدي"    كلمت طليقى من وراء زوجي.. هل علي ذنب؟ أمين الفتوى يجيب    براميل متفجرة.. صحفية فلسطينية تكشف جرائم إسرائيل في غزة    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الجمعة 17 مايو 2024    الوادى الجديد: استمرار رفع درجة الاستعداد جراء عواصف ترابية شديدة    بعد عرضه في «كان» السينمائي.. ردود فعل متباينة لفيلم «Megalopolis»    كاميرا ممتازة وتصميم جذاب.. Oppo Find X7 Ultra    طريقة عمل بيكاتا بالشامبينيون: وصفة شهية لوجبة لذيذة    للحفاظ على مينا الأسنان.. تجنب تناول هذه الفواكه والعصائر    تنظم مستويات السكر وتدعم صحة العظام.. أبرز فوائد بذور البطيخ وطريقة تحميصها    لا عملتها ولا بحبها ولن نقترب من الفكر الديني.. يوسف زيدان يكشف سر رفضه «مناظرة بحيري ورشدي»    أعطيت أمي هدية ثمينة هل تحق لي بعد وفاتها؟.. أمين الفتوى يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محمد يوسف: توليت قيادة الأهلى ب«سيناريو إلهى».. وتدريب المنتخب «حلم مشروع»
المدير الفنى فى ندوة «الوطن» احتفالاً ببطولة أفريقيا: تعاملت مع الأمر الواقع

أقل من 200 يوم فصلت بين تولى محمد يوسف، مدافع الأهلى ومنتخب مصر السابق، المسئولية الفنية للفريق الكروى الأول للنادى الأهلى خلفاً لحسام البدرى، وبين قيادته الفريق الأحمر للفوز بلقب دورى أبطال أفريقيا.. قصة صعود أسطورية لم يكن «يوسف» ذاته يتوقعها حينما كان مساعداً للمدير الفنى السابق للأهلى حسام البدرى. وجاء تولى «يوسف» زمام القيادة الفنية فى الأهلى فى وقت عصيب لم يكن أشد المتفائلين بوجوده يتوقع له هذا النجاح الباهر فى الحفاظ على اللقب الأفريقى، فى ظل الأجواء الكروية والأحداث السياسية الساخنة التى أثرت تأثيراً مباشراً على النشاط الرياضى فى مصر. وبعد رحيل «البدرى»، وفى ظل صعوبة التعاقد مع مدير فنى أجنبى، ألقت إدارة الأهلى بثقل مسئولية تدريب أكبر فريق فى مصر والقارة الأفريقية على «يوسف»، ثقة منها فى كفاءته وقربه من اللاعبين ومعرفته بكل صغيرة وكبيرة داخل الفريق، وخلال فترة وجيزة اتضحت بصمة «يوسف» على الفريق، الذى نهض بقوة من جديد واستعاد منحنى الأداء التصاعدى فى دورى أبطال أفريقيا حتى توِّج بطلاً للقارة السمراء وحملت رقبته الذهب وكُتب اسمه بين أفضل مدربى أفريقيا طوال تاريخها. وعقب تتويجه باللقب الأفريقى استضافت «الوطن» محمد يوسف من أجل تكريمه والتعرف منه على قصة نجاحه.
* بدأت بقوة مع الأهلى رغم توليك المسئولية فى توقيت صعب، فماذا عن ظروف المدة الماضية؟
- الحمد لله، لقد توليت المسئولية فى ظروف صعبة الجميع يعلم بها، فبعد رحيل الكابتن حسام البدرى وقبل مباراة تليفونات بنى سويف تم تكليفى من مجلس الإدارة بهذا الأمر، وهو مسئولية كبيرة كانت تتطلب مجهوداً أكبر، خاصة أن الفرصة المتاحة من لجنة الكرة كانت ثلاثة أشهر فقط لحين انتهاء بطولة الدورى الملغى، وسار الفريق بصورة جيدة فقامت لجنة الكرة بالتعاقد معى لمدة موسم، وخلالها تمسكت باستمرار الجهازالفنى المعاون، وقمت بضم على ماهر مدرباً مساعداً بعد تصعيد أحمد أيوب مدرباً عاماً، وبدأنا المهمة سريعاً.
* البعض يقول إن الأهلى كبير على «يوسف»، وإن الظروف وحدها هى التى جعلتك مديراً فنياً للأهلى.
- كثيرون يرددون هذا الكلام، وهناك من يقول ويردد أيضاً إن المصادفة قادتنى إلى تدريب الفريق، وآخر يقول إن النادى تعاقد معى ليس لأسباب فنية بل بسبب عدم وجود أموال فى النادى، لكنى لا أشغل بالى بكل هذه الأقاويل، لقد وصلت إلى المكان بتوفيق من الله، وواجهت الكلام بالاجتهاد فى العمل، ولم يكن عندى وقت للرد عليه، وللعلم هذا الكلام أمر طبيعى، وسبق أن قيل على حسام البدرى خلال ولايته الأولى للأهلى، صحيح أنه لم يكن على نفس المستوى والحجم، ولكنه قيل باعتبار أن «البدرى» عمل فى الجهاز الفنى للفريق الأول لسنوات طويلة، وكما قلت كان الأهم بالنسبة لى النجاح من خلال التحدى فى منصب جديد.
* لكنك بدأت مهمتك فى ضوء أزمات غير عادية، كيف تغلبت عليها؟
- لا أنكر ذلك، الظروف كانت صعبة للغاية، «أبوتريكة» و«فتحى» و«جدو» كانوا خارج صفوف الفريق للإعارة، بالإضافة إلى غياب حسام غالى ووليد سليمان وسيد معوض للإصابة، وغياب ستة نجوم أساسيين دفعة واحدة من شأنه أن يؤثر سلباً على أداء الفريق. ولم يكن أمامنا سوى التعامل مع الأمر الواقع، خاصة أن «بركات» تمسك بالاعتزال بعد ذلك رغم محاولاتى الكثيرة معه لإثنائه عن هذا القرار لقدرته فنياً على الاستمرار، وكونه قدوة جيدة لجميع اللاعبين، لكن فى النهاية القرار قراره، وبالتالى كان لزاماً علينا العمل على تخطى تلك الأزمات.
* ماذا تقول لمن توقعوا فشلك مع الفريق؟
- ليست عندى رسالة لأحد، أشكر الجميع سواء من انتقدنى ومن ساندنى، وعليهم أن يعرفوا أننى ابن من أبناء النادى ولم أسعَ يوماً لهذا المنصب، ولم أنسج السيناريو الذى أتيت به، هو إلهى من تدبير الله، إلى جانب اجتهادى فى العمل وثقة لجنة الكرة فى شخصى كلاعب أعطيت للنادى الكثير من 11 سنة، وبالتالى أعلم جيداً قوانين منظومة النادى الأهلى.
* بما أنك ابن من أبناء النادى البعض يتهمك بالهروب من النادى موسم 98/99.
- هذا الكلام سمعته كثيراً لكنه غير حقيقى بالمرة، فأنا لم أهرب من الأهلى، لقد انتهى عقدى مع النادى موسم 98/99 ولعبت للفريق أربع مباريات فى بطولة أفريقيا بعد انتهاء العقد، ثم تلقيت عرضاً مغرياً من تركيا وجلست مع الراحل الكابتن ثابت البطل، مدير الكرة وقتها، للتفاوض حول تجديد تعاقدى، وقلت له صراحة إنه لدىّ عرض مغرٍ من تركيا، وأعلمته بالمبلغ لدرجة أنه أكد لى أن هذا العرض جيد جداً ويجب عدم التفريط فيه، وعملت بنصيحته، إلى جانب أن الأهلى فى هذا التوقيت كان يتفاوض مع لاعب فى نفس مركزى وكان يجلس احتياطياً لى فى المنتخب، واتفقت مع الكابتن «ثابت» على خوض تجربة الاحتراف، خاصة أن عمرى وقتها كان 29 سنة، ويشهد على كلامى أفراد الجهاز الفنى فى ذلك التوقيت؛ الكباتن أحمد ماهر وماهر همام وإكرامى.
* لماذا إذن تم اتهامك بالهروب؟
- للحقيقة هذا الكلام قيل فى فترة من الفترات بعدما قام الكابتن صالح سليم بعمل تحقيق حول واقعة رحيلى للاحتراف، وكيف يتركنى المسئولون فى النادى حتى نهاية عقدى ثم يتفاوضون معى، ولم يجد البعض مفراً من الخروج من أزمة التكاسل فى التجديد لى سوى بالقول إننى هربت من النادى، وأعتقد أننى لو هربت ما كنت عدت مجدداً للعمل فى الأهلى. وبالمناسبة بعد انتهاء تجربتى الاحترافية فى تركيا عرضت على الأهلى العودة مجدداً أثناء وجود «جوزيه» لكن قيل لى: «إننا نبنى فريقاً جديداً بأعمار صغيرة»، فانتقلت إلى إنبى ولعبت له موسمين وحققنا نتائج جيدة.
* كيف تتعامل مع اللاعبين القريبين من سنك مثل «جمعة» و«أبوتريكة»؟
- من خلال وجودى فى الأهلى لسنوات طويلة تعلمت ضرورة فصل السن عن العمل، وأتذكر أنه سنة 94 بعد اعتزال محمد رمضان تم تعيينه مديراً للكرة مع «هاريس» وفى وجود «شوبير» وأسامة عرابى وأيمن شوقى، وسيد عبدالحفيظ تولى منصب مدير الكرة فى وجود لاعبين أكبر منه مثل أحمد حسن ووائل جمعة و«أبوتريكة». ومن هنا ما يحكم علاقة التعامل داخل الأهلى الاحترام وطبيعة العمل بعيداً عن السن، فهناك خطوط حمراء لا يستطيع أحد تخطيها من لوائح وقواعد، هذا بجانب الحب والاحترام الذى يربط الجميع، وهو ما يسهل من مهمة أى شخص.
* هل حصولك على بطولة أفريقيا يزيد من صعوبة مهمتك فى الفترة المقبلة، خاصة أنك حققت الأصعب فى البداية؟
- بالتأكيد القادم أصعب فى ضوء المتغيرات التى يمر بها الفريق مثل رحيل بعض اللاعبين، لذلك نسعى لتدعيم الفريق فى بعض المراكز التى لن أذكرها، بجانب أنه من الوارد إعطاء بعض اللاعبين فرصة أكبر وتحميلهم المسئولية ثم نرى هل سيكونون على قدر تلك المسئولية أم لا، وهذا حدث الموسم الماضى بعد إعارة «أبوتريكة» و«فتحى» و«جدو» وإصابة «غالى» و«سليمان» و«معوض»، وقتها دخل بعض اللاعبين مثل «شهاب» و«ربيعة» و«شكرى» و«شديد» و«دومينيك» والسيد حمدى فى الصورة.
* متى نرى الأهلى معتمداً على لاعبين من قطاع الناشئين؟
- رغم عدم ظهور ناشئين على المستوى المطلوب منذ موسم 2004 وحتى 2009، فإنه ومنذ هذا التوقيت تم تصعيد أكثر من ناشئ يُعتمد عليه فى الفريق الأول، مثل أحمد شكرى ومحمد طلعت وبعدهما سعدالدين سمير وشهاب الدين أحمد ورامى ربيعة وأحمد حسن «تريزيجيه».
* هولاء لا يتم الاعتماد عليهم بشكل أساسى فى تشكيل الفريق.
- هناك عناصر فى الفريق من الصعب استبدالها، حيث يتفوقون على أقل تقدير بفارق الخبرة.
* هناك بعض المراكز تحتاج إلى تدعيم فورى، على سبيل المثال وائل جمعة الذى لا يوجد مدافع فى مصر استطاع أن يحل مكانه حتى الآن.
- بالطبع هناك لاعبون من الصعب تكرارهم فى المستقبل القريب، حيث يظهر من وقت إلى آخر لاعب «فلتة» تنتظر سنوات كثيرة حتى تجد مثله، و«أبوتريكة فلتة هذا الجيل»، ولكننا دائماً مضطرون إلى التعامل مع الواقع، وعلى مستوى الدفاع لدينا عدد من اللاعبين الجيدين أمثال سعد سمير وشريف عبدالفضيل ورامى ربيعة.
* ماذا عن قرار محمد أبوتريكة الاعتزال؟
- اللاعب موجود مع الفريق فى كأس العالم للأندية بالمغرب، ولم يبلغنى أو إدارة النادى بشكل رسمى بقرار اعتزاله، ولكن بالطبع هناك أحاديث شخصية بيننا، وما أستطيع تأكيده أن اللاعب قادر على العطاء لسنوات أخرى.
* من خلال معرفتك ب«أبوتريكة»، هل ترى أنه من اللاعبين الذين يتجه تفكيرهم إلى الاعتزال فى قمة العطاء؟
- لا أستطيع تحديد ذلك، ولكن هناك لاعبين تفكر بمبدأ أن تلعب إلى آخر وقت على اعتبار أن الجماهير تنسى بعد فترة، وهناك لاعبون تعتزل فى ظل دهشة ورغبة مَن حولهم فى استكمالهم المشوار فى الملاعب.
* مَنْ مِن اللاعبين المصريين يستطيع تعويض اعتزاله؟
- حالياً لا يوجد لاعب يستطيع تعويض «أبوتريكة»، لأنه كما قلت «فلتة» الجيل الحالى.
* هل تخشى تكرار سيناريو ما قبل عام 2004 وغياب البطولات عن الأهلى؟
- عام 2004 تم تدعيم الفريق بعدد من اللاعبين أمثال «أبوتريكة» و«بركات» بعد غياب الدورى لمدة أربعة أعوام كاملة، ولكننا فى الوقت الراهن نملك قواماً جيداً من اللاعبين، الذين يجب تدعيمهم ببعض العناصر لاستمرار التتويج بالبطولات فى المرحلة المقبلة.
* ما رأيك فى الصفقات الأخيرة؟ وهل تم فرض بعضها عليك من جانب مجلس الإدارة؟
- لم يُفرض علىّ أى صفقات، لأننا كجهاز فنى نقوم باختيار اللاعبين ومن ثَم طلب التعاقد معهم، أما عن الصفقات الجديدة فهى مبشرة وستضيف للفريق.
* ماذا عن الشائعات حول إصابة اللاعب البوركينى «موسى يدان»، الذى تعاقد معه النادى مؤخراً، ب«الدرن»؟
- «يدان» لاعب جيد، ويتم إجراء عدة كشوفات عليه هذه الفترة لمعرفة حقيقة إصابته، وفى حالة إثبات سلامته سيكون إضافةً جيدة للفريق.
* هل تأثر إنهاء الصفقات لصالح الأهلى برحيل عدلى القيعى؟
- «القيعى» يملك «حنكة» وقدرة على الإقناع غير متوافرة لأحد، إضافةً إلى خبرته فى هذا المجال لسنوات، أعتقد أن الوضع تأثر برحيله، ولكنك فى النهاية لا بد أن تتعامل مع الوضع.
* ماذا عن تراجع مستوى عبدالله السعيد؟
- هناك فرق بين تراجع مستواه وعدم وصوله إلى قمة مستواه، حيث إن وجود اللاعب بالفريق مفيد، وأرى أنه يفعل أقصى ما فى وسعه داخل الملعب، وقد يكون التوفيق لم يحالفه حتى الآن.
* كيف تتعامل مع وجود مهاجم بحجم عماد متعب على دكة البدلاء؟
- «متعب» من اللاعبين القريبين إلى قلبى، حتى قبل تدريبى للفريق، هو واحد من أفضل المهاجمين فى مصر الذين يملكون القدرة على اللعب فى المساحات الضيقة وإحراز أهداف صعبة، وبالطبع ابتعاده لمدة خمسة أشهر بسبب الإصابة له تأثير على نفسيته.
* لهذا السبب قمت بإشراكه فى الدقائق الأخيرة من مباراة النهائى الأفريقى؟
- لا يمكن تجاهل لاعب بحجم «متعب» فى حدث مثل هذا، وكان لا بد من تكريم اللاعب، وهو ما يؤثر عليه بالإيجاب ويعيده سريعاً إلى الملعب.
* ماذا لو طلب الرحيل؟
- بالطبع إذا أراد الاحتراف ووجد عرض جيد سيرحل، خاصةً أن ظروف تذبذب النشاط الكروى فى مصر تدفع عدداً من اللاعبين إلى الاحتراف.
* هل ترى أنك قادر على إعادة «جدو» إلى أجواء الدورى المصرى مرة أخرى بعد تعايشه مع الاحتراف؟
- اللاعب يفهم جيداً أنه سيعود إلى اللعب فى النادى الأهلى، وإذا تأثر بالاحتراف ولم يستطع التأقلم ستكون مشكلته وليس مشكلتى للتعامل معها.
* كيف ترى أزمة أحمد عبدالظاهر؟
- لا أريد التعليق على قرارات مجلس الإدارة ضد أى لاعب، دورى فنى فقط، والإدارة هى المنوط بها القرارات الإدارية، خاصةً أن «عبدالظاهر» كان يمثل منظومة الأهلى فى المباراة، ويعلم جيداً معنى إقحام السياسة فى الرياضة.
* هل تحدثت معه بشكل شخصى بعد قرار عرضه للبيع؟
- بالطبع تحدثت معه، وقلت له إن هذا القرار اختبار من الله له، وعليه تقبله والتعامل معه، ونحن كجهاز فنى لا بد أن نقف بجانب اللاعب لتخطى هذه المرحلة، وربما يخبئ له القدر شيئاً أفضل.
* كيف ستتعامل مع اللاعبين خلال الفترة المقبلة فى ضوء تحقيقهم لبطولة أفريقيا مرتين متتاليتين، واحتمالية دوافعهم للفوز باللقب؟
- علينا إيجاد دوافع جديدة للاعبين لمواصلة الانتصارات وتحقيق البطولات، لكن فى الوقت نفسه لاعبو الأهلى لديهم من الخبرة ما يمكّنهم من نسيان السابق والعمل على تحقيق بطولات جديدة.
* ما رأيك فى دورى المجموعتين؟
- المنافسة فيه أقل من الدورى العادى الذى تعودنا عليه، لكن فى ضوء الظروف التى تمر بها البلاد دورى المجموعتين أفضل كثيراً من توقف النشاط الكروى نهائياً كما هو الحال حالياً.
* ماذا لو تحتم اللعب مع فريق المصرى البورسعيدى فى الدورى الجديد، هل سيكون الأمر عادياً أم سيعتذر الأهلى عن المباراة؟
- قلت سابقاً إننا نعمل فى منظومة متكاملة، وفى الحالة التى تتحدثون عنها سيكون القرار النهائى لمجلس الإدارة، فإذا قرر أن نلعب المباراة سنلعب وإذا قرر عدم مواجهة الفريق لن نلعب.
* ماذا لوحدث صدام بين مجلس الإدارة والجماهير مثلما حدث فى لقاء السوبر الموسم الماضى عندما قرر مجلس الإدارة لعب المباراة ورفض الجمهور لعبها وحدثت أزمة كبيرة قبل اللقاء ما أدى إلى نقله إلى برج العرب؟
- دعنا لا نستبق الأحداث، وأنا أرى أنه سيحدث توافق على لعب المباراة ضد «المصرى» أو عدمه فى حالة وجود مواجهة فعلية بين الفريقين فى الدورى الجديد.
* «جوزيه» حرص على حضور النهائى الأفريقى، فما علاقتك به؟
- «جوزيه» كان يتحدث معى بصورة مستمرة، ووعدنى بالحضور فى النهائى فى حالة تأهلنا، وهو ما حدث وحرص على زيارتنا فى فندق الإقامة، وجلس معى فى وجود سيد عبدالحفيظ وإيهاب على لفترات طويلة، وأعتقد أننا أحسنا استقباله خاصة أنه قدم للأهلى الكثير، كما أنه هنأنى بعد المباراة والفوز باللقب الأفريقى، وأنا شخصياً أعتز بما قاله عنى فى وسائل الإعلام من أننى خليفته، لأنه «حاجة كبيرة فى عالم التدريب».
* ماذا عن حسام البدرى؟
- علاقتى بحسام البدرى جيدة، وأنا تعلمت كثيراً منه، وكذلك مانويل جوزيه، ونحن على تواصل مستمر، كما أنه هنأنى أيضاً على الفوز بالبطولة الأفريقية.
* بصراحة، هل تحلم بتدريب منتخب مصر؟
- إذا سألت أى مدرب فى مصر عن تدريب المنتخب سيقول لك حلم مشروع له، لكن كرة القدم لا تُحسب هكذا، بل يجتهد كل شخص لتحقيق النجاح وكل شخص يحصل على نصيبه، فمثلاً أنا لم أكن أخطط لتولى تدريب الأهلى فى هذا التوقيت لكنها حسابات القدر.
* يقولون إن الأهلى صنعك كمدرب؟
- الأهلى صنع مدربين من زمان ودون ذكر أسماء، ربما أكون أنا آخر مدرب صنعه الأهلى، وهذه حقيقة لا يستطيع أحد إنكارها.
* هل علاقتك بالأهلى متوقفة على مجلس الإدارة الحالى، وهل سترحل عن الفريق فى حالة رحيل مجلس حسن حمدى؟
- أنا أحترم مجلس إدارة النادى الحالى برئاسة الكابتن «حسن» والكابتن «الخطيب»، وعلاقتى بهم جيدة جداً لأنهم ساندونى على طول الخط ووقفوا بجوار الفريق، وهم من منحونى فرصة منصب المدير الفنى للأهلى، لكننا تعلمنا فى النادى أننا نخدم النادى ككيان ولا نخدم أشخاصاً، لذلك إذا جاء مجلس جديد للنادى وطلب منى الاستمرار سأستمر، أو الرحيل سأرحل، وعموماً أنا تعاقدى مع الأهلى ينتهى فى شهر يونيو المقبل.
* هناك من يردد أن الأهلى يقود حملة للتخلص من الإخوان الموجودين سواء فى الجهاز الفنى أو الفريق؟
- قلنا سابقا إننا لا نقحم السياسة فى الرياضة، لذلك نضع خططنا وبرامجنا التدريبية على أسس رياضية وفنية وليس على أسس سياسية، يعنى مثلاً «ماينفعش» أصنف اللاعبين وأدوارهم فى الملعب على حسب انتماءاتهم السياسية أو أقول للاعبين قبل الماتش «إنت سيسى ولّا إخوان؟»، هذا غير مقبول، فنحن لا نقحم السياسة فى الرياضة.
* كيف ترى حظوظ الأهلى فى بطولة العالم للأندية بالمغرب؟
- المشاركة فى هذه البطولة نجاح كبير لنا بعد الفوز ببطولة أفريقيا، ونحن نلعب دائماً على الفوز، لكننا لا نريد الضغط على اللاعبين وتحميلهم أكبر من طاقتهم، نحن وضعنا برنامجاً للاستعداد للبطولة ونسعى لتشريف الكرة المصرية والأفريقية، ونحترم جميع المنافسين لكننا لا نخشاهم.
* لماذا لم تستقر بعد على قائمة المونديال وتريد تأجيلها حتى الموعد الأخير من «فيفا» يوم 29 نوفمبر؟
- ما زال أمامى متسع من الوقت لإرسال القائمة التى تضم 23 لاعباً فلماذا أتسرع فى اختيارها؟ كانت هناك مباراة للمنتخب مع غانا وبعض المباريات الودية، ووارد أن يتعرض أى لاعب عندى للإصابة، «مفيش قلق»، والأمور كلها مدروسة وبحساب دقيق


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.