رئيس "بعثة الحج": تقديم التيسيرات لضمان راحة ضيوف الرحمن

أكد مساعد وزير الداخلية للشئون الإدارية الرئيس التنفيذي لبعثة الحج المصرية، اللواء عمرو لطفي، أن وزير الداخلية، اللواء محمود توفيق، وجه بتقديم التيسيرات لضمان راحة حجاج بيت الله الحرام، مشيرا إلى أن عدد أفراد البعثة المصرية للحج هذا العام بلغ 80 ألف حاج من بينهم 24 ألف حاج ضمن حج القرعة، ومن المقرر أن يصل نهاية اليوم الأربعاء 10 آلاف حاج إلى المدينة المنورة.
وقال الرئيس التنفيذي لبعثة الحج، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إنه فور انتهاء موسم الحج في العام الماضي، تم البدء على الفور في مرحلة التعاقد للموسم الحالي، وذلك حتى يتسنى حجز الفنادق المصنفة والأعلى تميزا والقريبة نسبيا من الحرمين.
وأضاف أنه بمجرد خروج الحاج من بيته وعند وصوله إلى المطار وقبل مغادرة الأراضي المصرية، يكون في استقباله ضباط من قطاع الشؤون الإدارية بوزارة الداخلية لإرشادهم بالإجراءات المتبعة والتنسيق مع وزارة الأوقاف لتوفير واعظين بصفة دائمة لتبصير الحجاج بالمشاعر وأداء المناسك.
وتابع الرئيس التنفيذي لبعثة الحج أنه بمجرد وصول الحاج إلى مطار جدة والمدينة، يكون في استقباله أيضا ضباط الشئون الإدارية لإنهاء إجراءات وصوله ومساعدته على استقلال الحافلات الحديثة التي تم التعاقد عليها لتسكينهم في الفنادق المحجوزة لهم.
وأشار إلى أن الحاج الذي وصل إلى المدينة المنورة من المقرر أن يمكث فيها 5 أيام و4 ليال ثم يتجه إلى مكة المكرمة بواسطة الحافلات الحديثة المكيفة المزودة بخدمات (الواي فاي) والتي تم التعاقد عليها لراحة الحاج المصري، فضلا عن توفير حافلات من الفنادق البعيدة نسبيا عن الحرم المكي خاصة للحجاج من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
ولفت إلى أنه تم الاتفاق على نظام الرد الواحد، أي نقل الحاج من مكة إلى عرفة والمزدلفة ومنى، ويتم نقل الحجاج في توقيت واحد، ويتم تقديم 7 وجبات ساخنة في مشعري عرفة ومنى.
وأوضح الرئيس التنفيذي لبعثة الحج أنه تم التنسيق مع وزارة الصحة من خلال بعثتها الطبية لإنشاء عيادات في 20 فندقا في مكة على مدار اليوم لخدمة الحجاج، كما تم التنسيق مع وزارة الأوقاف لتعيين واعظ بكل فندق لعقد ندوات وشرح المناسك يوميا.
وأضاف أنه تتم متابعة الحجاج عن طريق غرف العمليات بمكة والمدينة لحصر المفقودين وتقديم الخدمات الطبية لأصحاب الأمراض المزمنة ويتم ربطها مع غرفة العمليات المركزية في القاهرة لطمأنة ذويهم عن حالتهم.