أكد المهندس فتحي شهاب الدين، رئيس لجنة اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية، ورئيس لجنة الإعلام والثقافة والسياحة بمجلس الشورى، أن التغييرات في مناصب رؤساء تحرير الصحف القومية، شملت 80 % من رؤساء التحرير، موضحا أن فلسفة التغييرات الجديدة استهدفت إتاحة الفرصة أمام الكفاءات المهنية لتولى المناصب، مبينا أن تجربة تطبيق المعايير الجديدة لاختيار رؤساء التحرير كشفت عن وجود مواهب وكفاءات وقدرات مهنية فائقة، ستتاح لها الفرص فى المستقبل. وأضاف: نريد أن تعبر الصحف القومية عن الشعب لا السلطة الحاكمة، لأن القضية ليست تغيير رؤساء التحرير، وإنما قضية إصلاح شامل للمؤسسات القومية إداريا وماليا واقتصاديا. وأكد شهاب الدين أن مجلس الشورى يعمل جاهدا من أجل ضمان حرية الصحافة واستقلال الصحف القومية لإنشاء المجلس الوطني للصحافة ليتحمل هذا العبء لافتا إلى وجود قوى ستقاتل من أجل تثبيت الأوضاع القائمة فى المؤسسات القومية إلا أن رحلة الإصلاح بدأت وستتلوها خطوات كثيرة لإصلاح الأوضاع داخل المؤسسات القومية. وعن الخطوة القادمة لإصلاح المؤسسات القومية، قال شهاب الدين إن مجلس الشورى يتدخل لدعم المؤسسات حاليا، لكن هناك خطوات ستتخذ فى المرحلة المقبلة منها خطط تطوير أداء رؤساء المؤسسات الجدد وترشيد بعض الإصدارات وإلغاء إصدارات أخرى، وتحويل بعض الإصدارات الورقية إلى مواقع إليكترونية، لأن هناك نزيف خسائر كبير جد. وأضاف أن مجلس الشورى منح المؤسسات 3 أشهر لحصر الخسائر، وتقديم صورة شاملة عن الأوضاع داخل المؤسسات والإصدارات الخاسرة، للتصرف بشأنها.