شكّل حزب الدستور لجنة مستقلة للإشراف على انتخاباته الداخلية التى يجريها الحزب خلال مؤتمره العام الأول، نهاية ديسمبر المقبل، وقال السفير سيد قاسم المصرى، رئيس الحزب: إنه من المقرر دعوة جميع منظمات المجتمع المدنى وحقوق الإنسان ووسائل الإعلام لمراقبة الاقتراع وفرز الأصوات. وأضاف «المصرى»، خلال مؤتمر للحزب أمس الأول بنقابة الصحفيين، فى إطار استعداداته لعقد مؤتمره العام الأول: إن «الدستور» اتخذ قراراً بأن من يريد الترشح للانتخابات عليه أن يستقيل من منصبه الحالى داخل الحزب. وسلمت أمانة التنظيم المركزية، برئاسة الإعلامية جميلة إسماعيل، قواعد بيانات العضوية إلى مجلس حكماء الحزب، ورفعت الأمانة، خلال المؤتمر، لافتات تحمل شعار «البقاء لمن يبنى»، فى إشارة إلى بعض القيادات التى أعلنت استقالاتها وانسحابها من الحزب، الفترة الماضية. وقالت جميلة إسماعيل: «نجاحنا نال إعجاب البعض وأثار البعض، ونحن نعتذر لهم عن النجاح الذى تحقق»، مؤكدة أن كل الأحزاب الديمقراطية فى التاريخ شهدت انشقاقات وانقسامات، خصوصاً التى لا تعمل بمبدأ السمع والطاعة. وردد «شباب الدستور» بعض الهتافات ضد حكم العسكر وتنظيم الإخوان، منها: «مش عايز يحكمنا عساكر.. ولا جماعات بالدين بتّاجر» و«يسقط يسقط حكم العسكر.. يسقط يسقط حكم المرشد» و«الثورة مستمرة». كما رددوا هتافات للحزب ومؤسسه «البرادعى»، منها: «دب برجلك طلع نار.. الدستور حزب الأحرار» و«شد القلوع يا برادعى.. مفيش رجوع يا برادعى». واحتج عدد من أعضاء الحزب على الدكتورة بسنت فهمى، نائب رئيس الحزب للشئون المالية، عندما توجهت لإلقاء كلمة على المنصة، مؤكدين أنها فشلت فى إدارة الحزب مالياً، ولم توفر مصادر لدعم الأنشطة والفعاليات، ما أثر على «الدستور» فى الفترة الماضية. حضر المؤتمر عدد من الشخصيات السياسية والعامة وممثلى الأحزاب، منهم: أحمد سعيد، أمين عام جبهة الإنقاذ، وأحمد فوزى، أمين عام الحزب المصرى الديمقراطى.